وليد توفيق: سعيد بمشاركتي في مهرجان القلعة وعودتي لجمهوري الحبيب بمصر
أعرب الفنان وليد توفيق، عن سعادته لوجوده فى مصر ومع شعب مصر الحبيب بلده الثانى، مضيفا أن “مصر منورة دائما. وعمار يا مصر”.
وقال خلال لقائه بقناة “الحياة”، أن مشاركته فى مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء، تعنى له الكثير، مقدما الشكر لدار الأوبرا لدعوته، وتجعله يعود ليلتقى بجمهوره الحبيب فى مصر، موضحا أن أخر مرة غنى فيها منذ خمس سنوات فى دار الأوبرا.
وأشار إلى أنه يجد الجديد فى مصر، من عمار جديد وفرح جديد، رغم كل المآسى فى الوطن العرب، ولكن الحمد لله مصر بخير، موضحا أنه لا بد أن يقدم الجديد دائما، وهو يحب الغناء والمسرح والناس، مردفا: “وكأنى ببتدى أول مرة أغنى اليوم، فى احترام للناس اللى هتسمعنى وتشوفنى، وكان فى بروفات كتيرة، وتعاونت مع فرقة مصرية ودا بيدينى وقت أعمل بروفات كتير وتعاونوا معانا”.
وتابع: “أتنبأ لنجوم ويتشهروا، وكتير نجوم مصريين ولبنانيين، وأنا بحب تامر حسنى وهو فنان شامل، وحبيته لما كان مع شيرين، ولما ظهرت شيرين فى آه يا ليل كان اسمها شيرين أحمد، وقلت شيرين هتبقى مطربة الوطن العربى، وتامر برضو هيبقى له نجاح عظيم لأنه فنان بكل معنى الكلمة، وهو بعد محمد فؤاد أكتر واحد نجح كمطرب سينمائيا، ويسعدنى أغنى وأشتغل مع تامر حسني”.
وواصل: “قناة الحياة مهمة جدا وأتمنى لها التألق أكثر وأكثر”، مردفا: “أغنية انزل يا جميل ع الساحة، فى فيلم من يطفئ النار وكان وشها خير علي”.
ويعد مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء، من تنظيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
وشهدت فعاليات المهرجان مشاركات أولى لعدد من الفنانين المصريين والعرب إضافة إلى ثنائيات غنائية متنوعة وظهور لعدد من نجوم التسعينيات، ووصل عدد الفعاليات هذا العام إلى 45 حفلاً، حيث يقام حفلان متتاليان على مسرح المحكى إلى جانب حفل يستضيفه مسرح خارجى تم استحداثه وإعداده لاستقبال الجمهور أثناء الدخول.