أخبار مصر

كتيبة جنين تعلن التصدى لاقتحام جيش الاحتلال للمخيم وإسقاط طائرة مسيرة

أكدت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الاثنين، إحباط محاولة جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على أطرف مخيم جنين، مشيرة إلى دخول قوات وآليات الاحتلال في أكثر من محور بغطاء جوي بطائرات مروحية وطيران مسير.

وأشارت كتيبة جنين في بيان لها إلى أنه منذ اللحظات الأولى لتسلل القوات الخاصة على محور الحي الغربي تمكن مقاتلي سرايا القدس – كتيبة جنين من اكتشاف القوة المتسللة واستهدافها بــ”صليات” كثيفة ومتتالية من الرصاص وخوض اشتباك مباشر معها وإفشال ما كانت تسعى للوصول إليه.

ولفتت كتيبة جنين إلى توجيه مقاتليها ضربات مكثفة صوب قوات الاحتلال وآلياته التي وصلت للحي الغربي وتمركزت على أطراف المخيم وأمطروها بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة محققين إصابات مباشرة، مشيرة إلى تمكنهم من اسقاط طائرة مسيرة تتبع الاحتلال والسيطرة عليها.

كانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أدانت تصعيد اعتداءات وجرائم قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها هجمات المستوطنين الإرهابية بحماية قوات الاحتلال على المدنيين العزل في بلدة قصرة جنوب نابلس، واعتداءاتهم على رعاة الأغنام في قرية المغير شرق مدينة رام الله، إضافة إلى إقدامهم على تقطيع واقتلاع 74 شجرة زيتون في بلدة نعلين غرب مدينة رام الله.

وطالبت الوزارة – في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أمس الأحد، المجتمع الدولي، بضغط دولي حقيقي لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع إجراءاتها احادية الجانب غير القانونية، ولجم مليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية وتفكيكها وتجفيف مصادر تمويلها، محملة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات وهجمات مليشيات المستوطنين ونتائجها الخطيرة على ساحة الصراع.

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن ضعف وتدني ردود الفعل والمواقف الدولية تجاه جرائم المستوطنين وعربداتهم، والفشل في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية يكرس الاحتلال ويعمق حلقات نظام الفصل العنصري “الابرتهايد”، ويشجع غلاة المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية على ارتكاب المزيد من الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *