سر “الوشاح” هدية مودى لبايدن وقادة العشرين وعلاقته بغاندى والاستعمار
قالت شبكة سى إن إن الامريكية إن قرار رئيس الوزراء الهندى منح هدية للرئيس الأمريكى جو بايدن وزعماء العالم الحاضرين لقمة العشرين وشاح قطنى، كان فعلا له جذوره فى التاريخ والرمزية لرئيس الوزراء الهندى مع سعيه لتسليط الضوء على حرية الحركة التي تتمتع بها بلاده على الساحة العالمية.
وبينما كان قادة العشرين يسيرون نحو نصب راجهات لغاندى، الزعيم الروحى لاستقلال الهند وتم اغتياله عام 1948، تم تحيتهم بأوشحة خادية، وهى الشعار الرئيس لملة المقاوم السلمية التي ساعدت الهند على الاستقلال من الحكم الاستعمارى البريطاني.
وشوهد مودى وهو يضع الوشاح القطنى حول عنق الرئيس الأمريكى جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك وآخرين، وهم يلتقطون الصور أمام خلفية كبيرة لمعبد سابارماتى فى ولاية جوجارات، فى واحد من المنازل العديدة التي يمتلكها مودى عبر الهند.
وتقول سى إن إن، إنه بالنسبة لغاندى، الرجل الذى أصبح رمزا عالميا للبلاد ونبذ العنف، فإن الأوشحة المصنوعة من قماش الخادى الهندى كانت رمزا للاعتماد على الذات، وهى رقعة من الملايس يمكن أن يصنعها الهنود محليا، وكانت مصممة لمقاطعة المنتجات بريطانية الصنع خلال استعمار بريطاني. وأظهرت الوشاحات أن الهنود قادرون على توسيع إمكانياتهم الصناعية، وتحرير البلاد من الاعتماد على الحكام الاستعماريين.
وكتب مودى على منصة X، تويتر سابقا، اليوم الأحد يقول: مع تقارب الدول المتنوعة، فإن مثل غاندى الخالدة توجه رؤيتا الجماعية لمستقبل عالمى متناغم وشامل ومزدهر.