الحكومة الليبية تعلن الحداد وتنكيس الأعلام 3 أيام على ضحايا إعصار دانيال
أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، الاثنين، الحداد لمدة 3 أيام بعض تسجيل عدد كبير من الضحايا فى إعصار دانيال، وأعلن رئيس الحكومة أسامة حماد الحداد الرسمى وتنكيس الأعلام فى القطاعين العام والخاص وفى كافة المؤسسات ابتداء من اليوم الإثنين وحتى يوم الخميس القادم.
وأكدت الحكومة الليبية فى بيان لها أن تشارك المواطنين أحزانهم فى مصابهم الجلل، داعيا الله أن يتغمد المفقودين بفيض رحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والأبرار، وأن يمد عائلاتهم الكريمة وذويهم بجميل الصبر والسلوان.
إلى ذلك، أكد مصدر عسكرى ليبى مسؤول لـ”اليوم السابع”، اليوم الإثنين، استشهاد خمسة جنود وفقدان الاتصال بسبعة آخرين من جنود الجيش الوطنى الليبى فى إعصار دانيال الذى يضرب البلاد بقوة خلال الساعات الماضية، مشيرا إلى إمكانية ارتفاع عدد الضحايا فى المنطقة الشرقية خلال الساعات المقبلة بعد انتهاء موجة الإعصار.
ووصف المصدر الليبى الوضع فى مدينة درنة بالكارثى بعد تعرض المدينة لإعصار قوى جدا خلال الساعات القليلة الماضية، مؤكدا صعوبة حصر عدد الضحايا فى المدينة نتيجة انقطاع الاتصالات والكهرباء فى المدينة التى تحتاج لدعم عاجل لتجاوز هذه المحنة، مشيرا إلى أن الطرق الرئيسية فى مدن المنطقة الشرقية باتت خارج الخدمة بسبب الإعصار وهو ما يصعب جهود الإنقاذ.
حالة من الهلع شهدتها مدينة درنة فى ليبيا، ساهمت فى تفاقم الأوضاع التى تشهدها البلاد، على خلفية اندلاع إعصار دانيال، والذى أسفر عن إعداد كبيرة من القتلى والجرحى وتشريد المئات من البشر
وأعلن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان الدكتور أسامة حماد مدينة درنة شرق البلاد مدينة منكوبة، داعيا لتوجيه كافة الجهود إلى المدينة لإنقاذ العالقين.
وناشدت مديرية أمن درنة الليبية، الأحد، سكان المناطق الساحلية، وكذلك سكان الأودية الجبلية وأماكن تصريف المياه من منطقة الحصين شرقًا حتى منطقة الأثرون غربًا، بضرورة التعاون مع رجال الأمن ومغادرة تلك المناطق فى أسرع وقت وعدم ترك أى منقولات ثمينة فى منازلهم.
وقالت المديرية فى بيان نشره مكتبها الإعلامى، أن على المواطنين القاطنين على مقربة من شاطئ البحر أخذ الحيطة والحذر وضرورة التعاون مع رجال الأمن، وترك تلك المناطق وعدم ترك أى منقولات ثمينة وإطفاء التيار الكهربائى أثناء المغادرة تحسبًا لأى طارئ، وكذلك سكان الأودية وأماكن تصريف المياه، من منطقة الحصين شرقًا حتى منطقة الأثرون غربًا، وبالأخص وادى الشواعر.
وأعلنت مديرية أمن درنة الليبية، أنها باشرت، فى إخلاء السكان القاطنين بالمناطق المقابلة للبحر فى المدينة، حرصًا على سلامتهم وتحسبًا لأى طارئ ونقلهم إلى أماكن آمنة، وتوفير الإمكانات اللازمة لهم، وذلك تنفيذًا للخطة الأمنية رقم 6 لتأمين مدينة درنة وضواحيها.