ليبيا تعلن العثور على عشرات الجثث في درنة.. وتسجل فقدان 7 آلاف شخص
أعلنت فرق الإنقاذ في مدينة درنة ليبيا، الاثنين، العثور على عشرات الجثث التي جرفها السيل تجاه مخازن ميناء درنة شرقي البلاد.
فيما أكدت غرفة الطوارئ بالهلال الأحمر الليبي فرع بنغازي نزوح نحو 20 ألف عائلة ليبية من مدينة درنة، مشيرة إلى أن المفقودين حتى الآن حوالي 7 آلاف شخص.
في السياق نفسه، أكد المتحدث الرسمي باسم مركز طب الطوارئ والدعم في ليبيا مالك مرسيط، الاثنين، إرسال المركز 37 سيارة إسعاف للمساعدة في جهود توفير الرعاية الصحية للناجين من إعصار دانيال شرقى البلاد، مؤكدا أن المركز أرسل يوم أمس قافلة طبية قوامها أكثر من 20 سيارة إسعاف تضم كامل التجهيزات الطبية، بالإضافة لعدد من فرق الإنقاذ للمساهمة في عمليات الإنقاذ وتقديم خدمات الاسعاف الطارئة.
وِأشار مالك مرسيط في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” إلى إرسال المركز لقافلة أخرى فجر اليوم تضم 17 سيارة إسعاف بكامل تجهيزاتها، بالإضافة لدعم مستشفى قروى قريب من المناطق المتضررة واستقبال الناجين وتقديم الخدمات الطبية لهم، موضحا أن فرق الانقاذ تواصل عملها وسيعمل المركز على إرسال قوافل طبية أخرى الى الشرق الليبي.
فيما أكد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، الاثنين، تسجيل أكثر من ألفي قتيل في مدينة درنة شرقي البلاد، مؤكدا أن أحياء كاملة تضم آلاف المواطنين اختفت داخل البحر.
وكشف أمدورد، نائب عميد بلدية درنة الليبية، عضو المجلس البلدى، اليوم الإثنين، عن تسجيل مئات الضحايا والمفقودين فى المدينة التى تعانى من انهيار شبه كامل فى الجسور والطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة درنة، مشيرًا إلى أن الوصول للمدينة يكون من الجنوب عبر طريق بها صعوبات عدة للوصل إلى درنة.
وطالب نائب عمية بلدية درنة فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” بضرورة التدخل الدولى العاجل لإنقاذ المدينة التى تعانى من انهيار، مشيرًا إلى سقوط أكثر من 7 عمارات بعدها يصل عدد الطوابق إلى 14 طابقًا وهو ما ينذر بكارثة إنسانية فى المدينة، مناشدًا المجتمع الدولى بالتدخل العاجل عبر ميناء درنة البحرى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأوضح نائب عميد بلدية درنة تسجيل غرق عشرات المواطنين فى مياه البحر نتيجة إعصار دانيال، مؤكدًا أن الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان تسعى لدخول المدينة للوقوف على عمليات الإنقاذ إلا أن انهيار الجسور والطرق يصعب هذه المهمة، مؤكدا أن الجهود المحلية فى ظل الإمكانيات المحدودة لن تنجح فى التعامل مع الكارثة التى تعيشها مدينة درنة.