تفاصيل إنشاء محطة معالجة تنتج 2.7 مليار متر مكعب مياه لرى 2.2 مليون فدان
أكد الدكتور صفى الدين متولى نائب رئيس مركز بحوث الصحراء وعضو هيئة علماء مصر، أنه تم عمل محطة معالجة عملاقة ليس لها مثيل في مصر والشرق الأوسط تقدم 2.7 مليار متر مكعب مليار متر مكعب مياه سنويا لتنمية منطقة روض الفرج والضبعة لتمثل المنطقة مستقبل مصر الأصلي 2.2 مليون فدان، والتى مخطط لها زراعة 7.9 مليون فدان لتصبح المنطقة هى الهدف والمستقبل فى الجمهورية الجديدة.
وأضاف لـ”اليوم السابع”، أن الصحراء الغربية مسجلة تاريخيا منذ عهد الفراعنة في مصر، وتبدأ من ساحل البحر المتوسط حتى الحدود المصرية السودانية عند خط عرض 22 ، وتضم الساحل الشمالي الغربى، ومجموعة الواحات والمنخفضات، والواحات البحرية والواحات الداخلة والخارجة والبحرية والفرافرة، وتصل الحدود المصرية السودانية بما فيها منطقة توشكى، وما تم في الساحل الشمالي الغربي في أخر 10 سنوات هو طفرة عمرانية زراعية مجتمعية صناعية تمثلت في تحول مشروع مستقبل مصر الذى كان بادئ بحوالي 150 ألف فدان إلى 10 مليون فدان.
وأضاف أن هذه المنطقة هى مستقبل مصر الواعد، لأن حدودها مفتوحة وتمثل أكثر من 60% من مساحة جمهورية مصر العربية ومعظم الأطروحات التى تخص الاستصلاح الزراعي والتوسع الأفقي وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة أو إنشاء مجتمعات زراعية صناعية وعمرانية جديدة، موضحا أن ما يميز الصحراء الغربية انها الأكثر بساطة وهي الأكثر صلاحية لما يخص التنمية الزراعية والتنمية العمرانية وأنها تختلف تماما عن مناطق البحر الأحمر لما لها من خصائص جغرافية وطبوغرافية مخصصة وأفضل من سيناء فيما لها من من ظروف جبلية وطبوغرافية جيولوجية.
وأشار متولى، إلى أن ترعة النصر ومحطة العلمين للمعالجة تساعد على زيادة المساحات المزروعة طبقا لمحددات وقواعد معينة لتشهد المنطقة طفرة زراعية إجتماعية صناعية وعمرانية كبيرة جدا في تلك المناطق، مؤكدا أنه تم عمل 5000 بئر خاص بحصاد مياه الأمطار تم عملها بواسطة مركز بحوث الصحراء بغرض أن نعيد مصر سلة غذاء العالم.