النشوان انطلاق دوره تدريبية بعنوان ” الأخطاء اللغوية الشائعة” وأكاديمية الأدب” مشروع تدريبي فريد من نوعه
هناء السيد
كشفت رئيسة أكاديمية الأدب لوجين النشوان بأن الاكاديمية ستنطلق في 29 أكتوبر وتستمر حتى 22 فبراير 2024 برعاية الهيئة العامة للشباب بمقر رابطة الأدباء الكويتيين في العديلية وسينطلق هذا الموسم بدورة تدريبية بعنوان ” الأخطاء اللغوية الشائعة ” التي سيقدمها أ.د مشاري الموسى، مشيرة بأن الأكاديمية مشروع تدريبي فريد من نوعه حيث يقوم على تقديم دورات تدريبية للجمهور بطابع أدبي متخصص في شتى مجالات الكتابة الأدبية وأدوات الكتابة. وبينت أن مشروع الأكاديمية انطلق لأول مرة في 2016 ولاقى قبول وتفاعل شريحة كبيرة من المتدربين .وأضافت النشوان بأن الإقبال كبير على دورات الأكاديمية حتى أن المقاعد تمتلئ بعد وقت وجيز جداً من إعلان الدورة، وهي للشباب خاصة ولجميع الأعمار عامة وإلى الآن لم نقدم دورات أو ورش عمل تختص بالطفل لكن حتماً لدينا تصور وخطة لجعل الطفل من الفئة المستهدفة في الأكاديمية.
الفنون الأدبية
وعن المواضيع التي تطرح في الأكاديمي وآلية العمل فيها تجيب النشوان ” نطرح مختلف الفنون الأدبية من رواية وقصة وقصيرة وعروض شعر وكتابة مقال، كما اهتممنا بالجانب المهاري فمن ضمن دوراتنا الأخطاء اللغوية الشائعة وتحسين الخط وأيضاً الجانب العملي والدرامي بعمل دورات متخصصة بكتابة السيناريو والمسرح. وبينت بأنه لا توجد شروط محددة سوى أن سقف العمر فوق الـ 18 ومفتوحة للجميع. وعند سؤال النشوان ” كيف يمكنك النظر إلى الأدب في حياة المجتمع، وخصوصا المجتمع الكويتي؟” لتجيب ” الأدب جزء مهم جداً من حياة الفرد سواء في الكويت او أي مكان آخر، ولكن للمجتمع الكويتي خصوصية حيث أنه شعب متذوق للأدب والفن وقدّم للعالم نماذج أدبية مهمة وملهمة كما أن الجهات الثقافية وعلى رأسها رابطة الأدباء تلمس اهتمام المجتمع بالأدب من خلال الحضور الكبير للفعاليات الأدبية والثقافية التي تقام في الرابطة”.
خطط مستقبلية
وعن مدى تأثر الأدب سلبا أم إيجابا بالإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي تقول النشوان ” أرى أن تأثيرها إيجابي جداً فهي وسيلة سهلة ومتوفرة في أيدي الجميع ووفرت الجهد والوقت في الحصول على المنتج الأدبي وتداوله وحتى آراء الناس يراها الأدباء من قبل الجمهور بشكل واضح وصريح في وسائل التواصل وعدم اقتصار النقد وابداء الرأي على الصحافة والنقاد”، وعن كيفية النهوض بالأدب لجعله مادة ملهمة في أذهان الشباب والناشئة، تجيب ” عن طريق إيجاد لغة تواصل معهم ، نبتعد قليلاً عن الطرق التقليدية ونقدم لهم محتوى جاذب و مهم بالطرق الحديثة التي يحبون التعامل معها”
أما عن الخطط المستقبلية التي تنوى إنجازها في الأكاديمية تقول ” حالياً نعمل على عدة دورات تدريبية وبما أن العمل التدريبي لا يقتصر على التلقين سندشن نادي كتابة إبداعية خاص بالأكاديمية ويكون عبارة عن ورشة عمل ابداعية تنمي مهارات التفكير الابداعي والكتابة بطريقة مبتكرة”. وفي الختام وجهت النشوان كلمة للشباب والناشئة والأطفال لتحفيزهم على الانضمام للأكاديمية ” ادعو الجميع للاشتراك في دورات الأكاديمية في مختلف الفنون فالتعرف عليها مهم ليدرك الكاتب المبتدأ ميوله الكتابية ومعرفته بفنون متعددة تعزز ثقافته الأدبية حتى وان لم يمارس عمل الكتابة سيصبح قارئ ناقد قادر على تمييز الغث من السمين، وللأطفال سنعمل على ورش تعزز مهارة الكتابة لدى الأطفال كأدباء صغار”.