كن لينا ..كن طيبا
كتبها الإعلامي / عادل رستم
﴿ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾
اية علينا أن نتدبرها ونتأملها نتوقف لها نقترب من معناها
انها تمثل حكمة بالغة تنير لنا طريق وتحل مشكلة وتقدم حلا .
– كثير منا يحتاجون في حياتهم إلى القلوب الطيبة وأصحاب العطايا والحديث المريح البسيط بكلمات ليس بينها وبين من تحدثه اية معوقات او سواتر تصدق قول
من القلب للقلب رسول .
من منا لا يحتاج إلى معاني ومضامين ومواقف التي تأتي في وقتها فتريح النفس والقلب وتسلم في تقبل مرارات الحياة .
من منا لا يحتاج إلى نصيحة صادقة من صديق صادق ومن قريب متعاطف ومن زميل مخلص ومن اخ بحق
اختبر انسانيتك وتوقف لحظات
هل تعش لنفسك وفقط.
هل تبتعد عن اسداء النصيحة
تنفعل أن طلب منك احد أن تقف معه …
الحياة وان طالت قصيرة لايبقى فيها الا عمل صالح وموقف انساني وكلمة طيبة وروح متعاونه .
الجماعة الانسانية هي كالجسد الواحد أن اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى مصداقا لحديث الرسول صلى الله علية وسلم .
كن لطيفا
كن لينا ومتعاونا
كن انسانا
ومن منا من تقدم واهدى حبيب بلطف ولين نصيحة في ظرف صعب وتقبلها وغيرت بشكل إيجابي نظرة البعض في الحياة وخاصة ممن اعتقد ان الدنيا( مافيهاش خير وكل واحد شايف مصلحته وبس )
كم من مذنب او مرتكب لخطأ ارتكبه وكان مصرا ع بالمعصية التقى بمخلص ودار حوار صعب حتى رجع عن ذنبه ومعصيته اقتناعا
( وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ )