يمكن للمرأة الحامل المصابة بالسرطان تلقى العلاج الكيميائى.. وهذه الشروط
قالت الدكتورة لبنى عز العرب أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام بطب عين شمس، فى تصريح خاص لـ”اليوم السابع”، إن هناك بعض الحالات التى يتحير الأطباء فى علاجها وخصوصا بعض الحالات التى قد يحدث لهم مضاعفات أو آثار جانبية ناتجة عن علاجات السرطان.
وأضافت، أن أهم الحالات التى تحير الأطباء هم: الحوامل، ومرضى قصور الشرايين التاجية، ومرضى السكر الذين يعانون من التهاب بالأعصاب، لأن بروتوكولات علاج السرطان تزيد من التهاب الاعصاب فهل هؤلاء المرضى يتم حرمانهم من العلاج ؟
أكدت الدكتورة لبنى عز العرب، أن الحامل يمكنها تناول العلاج الكيميائى ولكن بعد مرور الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، موضحة، إنه يمكن أن تاخذه فى الحقبة الثانية من الحمل.
وقالت، إننا نقسم الحمل إلى 3 حقب كل حقبة 3 شهور، لأن مريضة السرطان قد يسوء حالتها عند عدم تلقى العلاج المناسب لها وفى نفس الوقت نحافظ على الجنين، موضحة، أن هناك بعض العلاجات الموجهة لا يوصى باستخدامها أثناء الحمل كما انه لا يوصى باستخدام العلاج الهرمونى أثناء الحمل.
وأشارت إلى أنه بالنسبة لمرضى السكر فإن النوع الأول من السكر يتم علاجه بالانسولين، اما مرضى النوع الثانى من السكر فيتم علاجهم بالأقراص، موضحة إنه إذا أصيبت بالسرطان قبل علاجها لابد أن نعرف هل أثر السرطان على أى عضو من أعضاء الجسم من عدمه مثل الأعصاب، موضحة إن المريض أكثر عرضه للإصابة بالالتهابات والشبكية .
وأوضحت، إن مريض السكر الذى يعانى من السرطان لابد ان يتم علاجه بحرفية شديدة لأن السكر يجعل مناعة الجسم ضعيفة ويؤثر المرض على الكلى والمسالك البولية، مشيرة إلى أن كل مريض سرطان لابد من علاجه ولكن بأقل آثار جانبية ونوصى بمعرفة الآثار الجانبية وتفاصيل الحالة قبل بدء العلاج.