أخبار مصر
30 دولة توقع على إعلان نوايا لاعتماد معيار عالمي لإصدار الشهادات للهيدروجين في cop28
ـ الترويج لتقنيات احتجاز الكربون وابتكارات تحويل الكربون لمنتجات مفيدة
في يوم خفض الانبعاثات والطاقة المتجددة، تم الإعلان عن سلسلة من مبادرات الهيدروجين في مؤتمر المناخ Cop28، بهدف تعزيز إنتاج وتجارة الوقود منخفض الكربون. مع الترويج لتقنيات الطاقة البديلة ووسائل احتجاز وتخزين الكربون من أجل خفض انبعاثات الكربون وخاصة في قطاعات الطاقة والصناعات الثقيلة.
ووقع أكثر من 30 دولة، تمثل حوالي 80 % من السوق العالمية المستقبلية للهيدروجين، إعلان نوايا، وافقت بموجبه الدول على اعتماد معيار عالمي لإصدار الشهادات للهيدروجين والاعتراف بخطط إصدار الشهادات الحالية.
ووقعت الدول أيضًا على بيان عمل بين القطاعين العام والخاص بشأن الهيدروجين، والذي سيركز على تسريع أذونات مشاريع الهيدروجين وخلق المزيد من الطلب على السلعة.
وقال سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي ، للمندوبين خلال مائدة مستديرة حول الهيدروجين في القمة : “إن التحدي الأكبر في إزالة الكربون هو توفير وقود بديل نظيف ومتوفر على نطاق واسع وبالسعر المناسب” ، مضيفا “سيكون المستهلك هو الحكم على مدى جودة العمل الذي نقوم به للمساعدة في ضمان أن يكون في المتناول. إذا لم يكن الأمر ميسور التكلفة، بغض النظر عما نفعله، فلن يحقق النجاح الذي نطمح إليه.
احتجاز الكربون
وفي جلسة نظمها منتدى الدول المصدرة للغاز خلال مؤتمر المناخ COP28 قال المزروعي، إن “الإمارات تعمل بجدية على تطوير مشاريع عدة بهدف زيادة القدرة على التقاط الكربون بمقدار عشرة أضعاف بحلول عام 2030، والبناء على ما حققته الدولة من خلال مشروع الريادة لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، والذي يعد أول منشأة في منطقة الشرق الأوسط من نوعها على نطاق تجاري”.
اعتراضات ضد ت ان احتجاز الكربون
فيما تواجه هذه التقنيات اعترضات من جانب بعض العلماء والجهات البحثية خاصة وان عدد المشروعات التي اعلن عنها مازالت قيد التشغيل ولم تظهر نتائج فعلية على الارض لهذه التقنيات وكذا لانها تتطلب استمرار مشروعات النفط قائمة، وكذا فهي مازالت مكلفة، حيث تقترح هذه التكنولوجيا تقليل الانبعاثات عن طريق احتجاز ثاني أوكسيد الكربون الناتج من العمليات الصناعية وحقنه في أعماق الأرض، وتتطلع العديد من الدول المنتجة للنفط والغاز، مثل الولايات المتحدة وكندا، إلى تكنولوجيا احتجاز الكربون وتخزينه لتقليل الانبعاثات الناتجة من الإنتاج، فيما تستكشف الدول التي تعتمد على الفحم مثل الصين والهند جدوى تزويد محطات الطاقة التي تعمل بالفحم بهذه التكنولوجيا.
ومع أن هذه التكنولوجيا حظيت باهتمام كبير، لا تزال ثمة العديد من الأسئلة بشأن جدواها، وتكاليفها المرتفعة المستمرة، وسجلها حتى الآن.
ونظم عدد من النشطاء والباحثين في جهات عامية غربية وقفة داخل المنطقة الزرقاء حيث تقعد الفعاليات الرئيسية للمفاوضين ومندوبي الدول والمنظمات الدولية، رافعين لافتات ضد الوقود الأحفوري وضد تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه.
يقول جاك كيرتس، وهو صاحب شركة لمساعدة القطاع الخاص على تقليل انبعاثات الكربون: “أعتقد أنه من المهم التوقف عن وضع مشاريع جديدة تعتمد على الوقود الأحفوري، وبدء الاستثمار في الطاقة المتجددة، لأن الأمر سيستغرق وقتا، أما فيما يتعلق بالقطاع الخاص، فعلى أصحاب الأعمال إظهار اهتمام أكبر بتطبيق السياسات اللازمة لدعم تحول الطاقة”.
المجموعة العربية ترصد 10 مليارات لدعم تحول الطاقة
فيما أعلنت مجموعة التنسيق العربية في مؤتمر COP28، عن تخصيص 10 مليارات دولار حتى عام 2030 لدعم التحول للطاقة النظيفة في البلدان النامية.
ويأتي هذا الالتزام ضمن خطة استراتيجية تتضمن سبع نقاط رئيسية لتسريع التحول العالمي إلى مصادر الطاقة المتجددة.
مؤتمر المناخ
مؤتمر المناخ
مؤتمر المناخ