أخبار مصر

مسن 93 عاما من أمام لجنته يوجه رسالة للسيسي: “استحلفك بالله كمل مسيرتك”

شهدت لجنة مكتب صحة منشأه البكارى بمحافظة الجيزة، إقبالًا من جانب كبار السن، حيث شهدت اللجنة قدوم مسن  يبلغ من العمر 93 عاما يدعى غندور أحمد غندور للإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية.
 
 
وأكد أنه جاء للمشاركة لأنها أمانة ويجب تأديتها، وقال إنه عاصر العديد من الرؤساء والملوك فمنذ الملك فؤاد وحتى وصولا للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنه جاء لاختيار المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي الرئيس البطل الذى تحمل مسئوليه البلاد فى وقت عصيب.
 
 
ووجه الحاج غندور أحمد غندور رسالة إلى الرىيس السيسي قائلا له: “استحلفك بالله لا تترك البلاد وأكمل مسيرتك”، وشهدت اللجان إقبالا كثيفا من جانب المواطنين الذين اصطفوا أمام اللجان بالعشرات فى الساعات الأولى من صباح اليوم فى حاله من السهولة واليسر . 
 

وبدء المواطنون فى الإدلاء بأصواتهم داخل صناديق الاقتراع وذلك فى الساعات الأولى من صباح اليوم قبل بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية، كما تجمع العشرات من السيدات وكبار السن أمام اللجنه الانتخابيه بمكتب صحه منشأه البكارى بحافظة الجيزة استعداد للإدلاء بأصواتهم. 

 

وانطلقت فى تمام التاسعة من صباح اليوم الأحد، أعمال التصويت فى لجان الانتخابات 2024، فى 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيًا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية، يعاونهم 110 آلاف موظف على مستوى الجمهورية. ودعى المستشار حازم بدوى رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المصريين بالتصويت فى مارثون الانتخابات الرئاسية داخل مصر مؤكدا بأنه على ثقة فى وعى الشباب وحكمة الشيوخ وفطنة المرأة المصرية الأصيلة فى كل مدن مصر وقراها باستكمال ما بدأه أبناؤنا فى الخارج. وأكد على ثقته المواطن المصرى فى أداء الواجب الوطنى والحق الدستورى فى الاستحقاق الانتخابى الأهم وهو اختيار رئيس البلاد للسنوات الست القادمة. ووافقت الهيئة الوطنية للانتخابات لعدد 24 سفارة لمتابعة الانتخابات الرئاسية وتم تسجيل 67 دبلوماسيًا منها لأعمال المتابعة، وتم اعتماد 14 منظمة دولية بعدد 220 متابعا، إلى جانب تسجيل 62 منظمة مجتمع مدنى محلية وقد صدرت التصاريح لـ 22 ألفا و340 متابعا لها. ووصل عدد المتابعة الإعلامية للانتخابات الرئاسية 528 متابعا دوليا عن 115 وسيلة إعلامية وصحفية، إلى جانب 70 وسيلة إعلامية وصحفية محلية صدرت تصاريح لـ 4218 صحفيا وإعلاميا لها. 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *