أخبار دولية

الدكتور عبد الله الحامد السنوات الخمس المقبلة،ستشهد تقدمًا كبيرًا في الذكاء الاصطناعي التوليدي

هناء السيد
قدم الدكتور عبد الله الحامد رئيس جمعيه البحرين للانترنت
ورقه عمل تحت عنوان كيف يمكن للذكاء الاصطناعي دعم نظم تطوير القدرات وذلك خلال الجلسة الأولى للمؤتمر العربي السادس للتواصل والعلاقات العامة الذي عقد بمدينه شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية.بمشاركه وفود من 11 دولة عربيه عقدته المنظمه العربيه للتنميه الاداريه ومشاركة وحضور مدير عام المنظمة الدكتور ناصر الهتلان القحطاني
وتم تكريم الدكتور عبد الله الحامد في ختام أعمال المؤتمر

دكتور الحامد، هل يمكنك تلخيص الرسالة الأساسية كمتحدث في المؤتمر العربي السادس للاتصالات والعلاقات العامة؟

: بالتأكيد، ركزت في حديثي على الدور الحيوي للذكاء الاصطناعي في نظام تطوير القدرات، من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، يمكننا إنشاء تجارب تعلم فردية تلبي الأنماط والاحتياجات الفريدة لكل متعلم. أدوات الذكاء الاصطناعي مثل منصات التعلم التكيفي تُعيد تشكيل طريقة نمو المهنيين في مسيرتهم المهنية، وتقدم محتوى يتطور مع منحنى التعلم الخاص بهم.

: مع وصولنا إلى العصر الرقمي، ما مدى أهمية دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات المؤسسات؟

دمج الذكاء الاصطناعي أمر لا مفر منه في العصر الرقمي. يجب على المؤسسات التكيف مع التحول الرقمي للبقاء في المنافسة. لقد رأينا صناعات بأكملها، مثل المالية والرعاية الصحية، تتغير بسبب الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات. الأمر الضروري هو استغلال هذه التقنيات لفتح إمكانيات جديدة ضمن القوى العاملة.

كيف يدعم الذكاء الاصطناعي التدريب الشخصي؟

يدعم الذكاء الاصطناعي التدريب الشخصي من خلال تتبع التقدم الفردي والتكيف في الوقت الحقيقي. يمكنه اقتراح متى يتقدم الفرد أو متى يعيد النظر في بعض المفاهيم، مما يحسن بشكل كبير من الاحتفاظ بالمعرفة والتطبيق العملي. أظهرت منصات التدريب المدفوعة بالذكاء الاصطناعي معدلات تفاعل أعلى ونتائج أفضل مقارنة بالطرق التقليدية.

التعلم المستمر وتطوير المهارات موضوعات حاسمة اليوم. كيف يساهم الذكاء الاصطناعي؟

الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة في التعلم المستمر. يوسع فرص التعلم، مما يجعلها متاحة لجمهور أوسع بغض النظر عن موقعهم أو مستوى خبرتهم. لا يمكن المبالغة في دور الذكاء الاصطناعي في ديمقراطية التعليم – فهو يوفر فرص تعلم متساوية للجميع.

في سياق المنطقة العربية، ما الفرص التي تراها للذكاء الاصطناعي في دعم التطوير؟

: المنطقة العربية في نقطة تحول حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤثر بشكل كبير على مسار تطورها. هناك حاجة متزايدة للتحديث في قطاعات مختلفة مثل التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية. يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في هذا التحول من خلال توفير حلول ذكية للتخطيط الحضري، وتعزيز خدمات الرعاية الصحية بتشخيصات مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، وتحويل قطاع التعليم بأدوات التعلم الشخصية. علاوة على ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في تنويع الاقتصادات، وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية، وتنمية جيل جديد من رواد التكنولوجيا.

كيف يساعد الذكاء الاصطناعي المحترفين في العلاقات العامة على تطوير أدوات مخصصة لعملياتهم؟

: الذكاء الاصطناعي يقدم إمكانات تحويلية للمحترفين في مجال العلاقات العامة. يتيح تطوير أدوات متقدمة ومخصصة يمكن أن تبسط العمليات وتعزز استراتيجيات التواصل. يمكن للتحليلات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي توفير رؤى أعمق حول سلوك الجمهور، مما يتيح للمحترفين في مجال العلاقات العامة تصميم رسائلهم بشكل أكثر فعالية. علاوة على ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة المهام الروتينية، مما يتيح المزيد من الوقت للتفكير الاستراتيجي والإبداع. من خلال دمج الذكاء الاصطناعي، يمكن للمحترفين في مجال العلاقات العامة إدارة السمعة بشكل أكثر استباقية، والتنبؤ بالاتجاهات، والاستجابة للأزمات بمرونة أكبر.
.

كان تقديمك ملهمًا وتلقى استحسانًا استثنائيًا من الجمهور. ما الذي تعتقد أنه لاقى صدى أكبر معهم؟

كان الجمهور مهتماً بشكل خاص بالإمكانيات الملموسة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي وكانوا متحمسين للذكاء الاصطناعي ليس فقط كمفهوم نظري، ولكن كأداة عملية يمكن أن تبسط سير عملهم وتعزز نموهم المهني.

: مع مثل هذه التعليقات الإيجابية، كيف ترى أن هذه المفاهيم ستشكل المناقشات المستقبلية في مجالك؟

: نظرًا للتقبل الإيجابي، أعتقد أن المؤتمرات المستقبلية ستركز أكثر على التطبيق العملي للذكاء الاصطناعي. سنرى عروضًا حية، وورش عمل عملية، ومناقشات مركزة على دمج الذكاء الاصطناعي في الممارسات المهنية لتحقيق نتائج ملموسة.

أين ترى الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطوير القدرات في السنوات الخمس المقبلة؟

في السنوات الخمس المقبلة، أتوقع تقدمًا كبيرًا في الذكاء الاصطناعي التوليدي. يمكننا أن نتوقع رؤية الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على إنشاء محتوى متقدم فحسب، بل يعمل أيضًا كمبدعين ومتعاونين عبر مختلف المجالات المهنية، دافعًا حدود الابتكار وتطوير القدرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *