ماذا تغير فينا؟
كتبه عادل رستم
هناك دائما أسئلة حائرة قد لاتجد لها إجابة…وربما منها انك تشعر بتغير ما في حياتك مثلا الميل للوحدة واعتزال الناس …الرغبة في ترك عمل داومت عليه سنين …حتى اثاث مكتبك او منزلك…
وهل نحن نحتاج لمقدمات او مبررات ليتغير شيئا فينا …
او تظن ان هناك اسباب خفية للتغيير لاندريها ..
قرأت مرة في مقال
هل مللت روتين حياتك وإيقاعها؟”، “هل ترغب في إحداث تغيير حقيقي في نظام حياتك وأسلوب تعاطيك مع المواقف والتجارب إلَّا أنَّ هناك شيئاً ما يمنعك من ذلك؟”، “هل قررت مئات المرات تغيير نظامك الغذائي إلَّا أنَّك لا تلبث أن تعود إلى عاداتك القديمة بعد مضي فترة قصيرة من الزمن؟”، “هل تخاف من التغيير وينتابك الرعب من نتائجه؟”، “هل تجد أنَّه لا داعي إلى إحداث التغيير في حياتك، وأنَك بخير مع الأشياء التي اعتدت القيام بها في حياتك؟”، “هل تجد أنَّك لا تمتلك الإرادة القوية لإحداث تغيير ما في حياتك؟”.
اظن ان حدث ما قد يغيرنا ولكن في توقيت مختلف
او سنين العمر او نجاح او حتى فشل
والتغيير ليس دوما للأفضل او للأسوأ وربما يكون التغيير مرحلة انتقالية .
اعرف أناس يودون ان تسير حياتهم بنفس الطريقة قد يخافون من المجهول او ان ليس لديهم طموح وقد لاتجد لديهم طموح للارتقاء
ارى وغيري كثر ان التغيير من سنن الحياة كل شىء فينا يتغير نبدأ اطفالا وتستمر مراحل النمو حتى نصبح كبارا…العالم من حولنا يتغير حتى النفوس ووسائل الحياة المختلفة ….
وانت عزيزى القاريء سل نفسك
هل انا نفس الشخص من سنة مثلا
او انا نفس الشخص بعد ان توليت منصبا جديدا او اصبحت ثريا او فقيرا ..
وهل تتوقع وانا اختم معك المقال
انك مثلا ستتغير في العام الجديد ولم يتبقى على قدومه الا ايام
وهل عام ٢٠٢٣ كان عاما طيبا او ان حدثا ما كحرب غزة غيرك .
وأخيرا وليس أخرا
أتمنى أن يكون ٢٠٢٤ عام مغايرا ومتغيرا السلام فيه لكل البشر
وسلاما لكم وعليكم …دمتم بخير