ختام المؤتمر العربي للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات
.تعزيز دور مؤسسات المجمتع المدني والأهلي عبر ايجاد آليات واضحة للتبرعات والدعم للجمعيات الصحية
هناء السيد
اختتمت المنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية، اليوم، فعاليات المؤتمر العربي للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات في نسخته الثانية والعشرين حول” التأمين الصحي والتغطية الصحية الشاملة: الفرص والتحديات ” بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية-– إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية ، وزارات الصحة بالدول العربية، وبشراكة استراتيجية مع مجموعة المواساة للخدمات الطبية – المملكة العربية السعودية وتحت رعاية وزير الصحة المصري، وذلك على مدار يومي، 18 – 19 ديسمبر بالعاصمة القاهرة، وشارك في أعمال المؤتمر أكثر من ٢٣٠ مشاركاً من ١٦ دولة عربية، إضافة إلى جمهورية الصين، يمثلون القطاعين العام والخاص.
وقد أسفرت أعمال المؤتمر عن التوصيات التالية:
اختتمت المنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية، اليوم، فعاليات المؤتمر العربي للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات في نسخته الثانية والعشرين حول” التأمين الصحي والتغطية الصحية الشاملة: الفرص والتحديات ” بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية-– إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية ، وزارات الصحة بالدول العربية، وبشراكة استراتيجية مع مجموعة المواساة للخدمات الطبية – المملكة العربية السعودية وتحت رعاية وزير الصحة المصري، وذلك على مدار يومي، 18 – 19 ديسمبر بالعاصمة القاهرة، وشارك في أعمال المؤتمر أكثر من ٢٣٠ مشاركاً من ١٦ دولة عربية، إضافة إلى جمهورية الصين، يمثلون القطاعين العام والخاص.
وقد أسفرت أعمال المؤتمر عن التوصيات التالية:
اختتمت المنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية، اليوم، فعاليات المؤتمر العربي للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات في نسخته الثانية والعشرين حول” التأمين الصحي والتغطية الصحية الشاملة: الفرص والتحديات ” بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية-– إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية ، وزارات الصحة بالدول العربية، وبشراكة استراتيجية مع مجموعة المواساة للخدمات الطبية – المملكة العربية السعودية وتحت رعاية وزير الصحة المصري، وذلك على مدار يومي، 18 – 19 ديسمبر بالعاصمة القاهرة، وشارك في أعمال المؤتمر أكثر من ٢٣٠ مشاركاً من ١٦ دولة عربية، إضافة إلى جمهورية الصين، يمثلون القطاعين العام والخاص.
وقد أسفرت أعمال المؤتمر عن التوصيات التالية:
ولاً: الاهتمام بتعزيز انظمة الحوكمة الخاصة بنظم الرقابة الداخلية من أجل ضمان صحة وسلامة وكفاءة العمليات بالقطاع الصحي مع ضرورة استدامة اجراءات الحوكمة الرشيدة.
ثانياً: إجراء المراجعات الشاملة والدقيقة للنظم الصحية بمكوناتها المختلفة من أجل الوقوف على نقاط القوة والضعف والتحديات والفرص المتاحة لتحقيق هدف التغطية الصحية الشاملة، والمتكاملة وتشمل:
إجراء التقييم الدوري للنظم الصحية وذلك باستخدام طرق التقييم المعتبرة شاملاً الهيكلية والعمليات والنتائج.
برامج تقييم أداء النظم الصحية في كافة مستويات الخدمات الصحية من مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات.
واستخدام نتائج هذا التقييم وقياس الأداء في عمليات إصلاح النظام الصحي وتطويره.
ثالثاً: الاهتمام بتطوير القوى العاملة البشرية المدربة والمؤهلة لتحسين أداء النظم الصحية، وتكثيف البرامج التدريبية بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات الدولية المتخصصة والجامعات المرموقة في مجالات تقييم النظم الصحية – اقتصاديات الصحة – السياسات ونظم البحوث الصحية- السياسات الصحية.
رابعًا: تعزيز دور العاملين في القطاع الصحي في اتخاذ القرارات ورفع مستوى المهارات وبناء القدرات التي تتواكب مع الاحتياجات الحديثة للرعاية الصحية لضمان أعلى درجات التكامل على مستويات الخدمة.
خامسًا: الاهتمام بالبحوث والدراسات التي تتعلق بـالموضوعات التالية:
• تحسين الجودة السريرية وإدارة المخاطر السريرية.
• تكامل الخدمات الصحية والتغطية الصحية الشاملة.
• قياس رضا المستفيدين من الخدمات الصحية.
•قياس أثر استخدام التكنولوجيا في مرافق الرعاية الصحية لتحسين نتائج الرعاية الصحية.
مع الاستفادة من نتائج هذه البحوث والدراسات والمسوحات الصحية وترجمتها إلى سياسات صحية لدعم اتخاذ القرار.
سادسًا: التركيز على تحسين صحة المستفيدين من خلال تعزيز السلوكيات الصحية والوقائية، وبرامج التوعية الصحية التي تركز على نشر الثقافة الصحية وتعزيز السلوكيات الصحية، وبرامج الفحص الطبي المبكر، وكذلك برامج الرعاية المنزلية التي توفر الرعاية الصحية للمستفيدين الذين لا يستطيعون الوصول إلى الرعاية الصحية في المستشفيات أو العيادات.
سابعًا: تعزيز مفهوم مسئولية المستفيدين من خلال برامج التوعوية واشراك من المستفيدين من الخدمات الصحية لتحقيق أعظم المنافع من الخدمات الصحية المقدمة.
ثامنًا: دعم القطاع الصحي الخاص والذي يمثل شريك استراتيجي في تقديم الخدمات الصحية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
تاسعًا: تعزيز دور مؤسسات المجمتع المدني والأهلي عبر ايجاد آليات واضحة للتبرعات والدعم للجمعيات الصحية في البلدان العربية لتغطية الفوارق بين طبقات المجتمع للمساهمه في تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
عاشراً: عقد النسخة القادمة من المؤتمر تحت عنوان مستقبل الرعاية الصحية في ضوء تطبيقات الذكاء الأصطناعي “الفرص والتحديات”.
الحادي عشر عقد العديد من ورش العمل في مجال القطاع الصحي بالتعاون مع المؤسسات الصحية العربية الرصينة، وفي مقدمتها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
الثاني عشر: عقد ملتقى عربي لعرض الممارسات والتجارب العربية الناجحة في مجال التأمين والضمان الصحي ودعوة مسئولي مجالس وهيئات الضمان الصحي بالدول العربية للاستفادة من تلك التجارب بما يعزز نظم التأمين الصحي العربية.