آراء وتحليلات

أخشاف أخشاف

كتبها عادل رستم
بعد ان تضع الحرب أوزارها ربما سنتوقف طويلا أمام بعض المصطلحات التي تم تداولها بشكل كبير اثناء الحرب وربما ايضا لايتوقف الأمر على المصطلحات إنما يمتد إلى أنواع الأسلحة المستخدمة مثل الدبابة ميركافا وعبوة شواظ وغيرها كثير لم نكن نعلمها واعتبرها ثقافة جديدة هي من افرازات الحرب عرفناها من خلال المتابعة الإخبارية وغيرها الكثير من الالفاظ المستخدمه على السنة الخبراء والمحللين او حتى المواطنين العاديين او المقاومين ومنها على سبيل المثال مصطلح المسافة صفر وكلمات مشهورة مثل (ولعت ) وغيرها .
نتوقف اليوم أمام كلمة عبرية سمعناها لأول مرة عبر فيديو بثته القسام لثلاث اسيرات في بداية الاجتياح البري لغزة قالت في نهايته اخشاف اخشاف وتعني الان الان وجاء ذلك في سياق انه يجب فك اسرنا الان وهي الترجمه العربية لكلمة اخشاف …
ايضا قرأنا تلك الكلمة العبرية على لافتات مظاهرات أهالي الأسرى وفي بعض الأحاديث الاعلامية واخرها في جلسة الكنيست الإسرائيلي حيث قاطع أهل الأسرى خطاب رئيس الوزراء نتنياهو اثناء حديثه بنفس المصطلح أخشاف أخشاف
اما السيدة التي ظهرت في الفيديو، والتي أطلق عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقب «أخشاف»، وهي الكلمة التي تعني «الآن» بالعبرية، تُدعى دانييل ألوني، تبلغ من العمر 44 عامًا، وكانت بين المحتجزين الذين أُفرج عنهم صفقة تبادل الأسرى كجزء من الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، وقد جرى احتجازها يوم 7 أكتوبر، أثناء عملية «طوفان الأقصى»، بالإضافة إلى احتجاز أسرة شقيقتها أيضًا بحسب موقع «times now news».
وتمثل تلك الكلمة ضغطا كبيرا على مجلس الحرب الإسرائيلي ويتوقف المحللين كثيرا حول قدرة كلمة واحدة وتأثيرها على متخذ القرار ..

مقالات ذات صلة