الصحفيون والإعلاميون الفلسطينيون ينظمون وقفة باليوم الوفاء لصحفيى فلسطين
تمر علينا اليوم ذكرى يوم الوفاء للصحفى الفلسطينى الذى يصادف الحادى والثلاثين من ديسمبر من كل عام، يأتى هذا اليوم الوطنى وفاءً وتقديرًا للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين.
ونظم عدد من الصحفيين والإعلاميين الفلسطينية وقفة داخل القطاع فى يوم الوفاء للشعب الفلسطينى حيث ألقى عدد من الصحفيين كلمات تنقل معاناتهم فى ظل استمرار العدوان الإسرائيلى على غزة.
فيما أكد المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة حرصه على الدَّوام على إحيائه بأشكال متنوعة فى كل عام، وعلى مدى سنوات طويلة مضت، ليعكس هذا اليوم المكانة المرموقة التى ترى فيها المؤسسة الحكومية بغزة الصحفيين والإعلاميين البواسل.
وأوضح أن هذه المناسبة تأتى فى ظروف بالغة القسوة على الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، وتأتى فى ظل حرب الإبادة الجماعية الشاملة التى يشنها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” على شعبنا الفلسطينى منذ 86 يومًا من الظلم والقتل والتنكيل، تأتى هذه المناسبة ويأتى معها وقف تقديرًا منا للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، هؤلاء الأبطال الذين ما تركوا مواقعهم لحظة واحدة، بل ظلُّوا صامدين ثابتين فى تغطيتهم الإعلامية المتواصلة للأحداث على مدار الساعة.
وأكد الإعلامى الحكومى فى غزة أن يوم الوفاء للصحفى الفلسطينى تُذكّر الجميع بمسؤوليتهم وواجبهم تجاه القضية الفلسطينية العادلة، وتجاه مظلومية الشعب الفلسطينى العظيم، كما وتذكر بأخلاقيات العمل المهنى، داعيا لاستذكار قيمة الرسالة المهنية والوطنية لفرسان صاحبة الجلالة من أرباب الكلمة والصورة والكاميرا والقلم، وجعلوها أقوى أدوات مقاومة المحتل، ودفعوا الضريبة، فكان منهم الشهداء والأسرى والجرحى، ورغم ذلك لم يبدلوا تبديلًا.
وأرسل المكتب الإعلامى الحكومة بتحية إجلال وإكبار واعتزاز وتقدير إلى جموع الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، فرسان الكلمة والحقيقة، هؤلاء الذين نجحوا فى تصدير الرواية الفلسطينية الصَّادقة، وكسروا سردية الاحتلال “الإسرائيلي” الكاذبة، حتى بات العالم كله يدرك أن الاحتلال على ضلالة، وأن قادته ملطخةً أياديهم بالدماء والجريمة، هؤلاء الصحفيين الكرام الذين كشفوا عنصرية الاحتلال وإجرامه أمام العالم أجمع، فدافعوا عن فلسطين، وكان منهم الشهداء والجرحى والأسرى.
صحفيو غزة في وقفة داخل القطاع
الصحفيون الفلسطينيون في غزة
صحفيو غزة