آراء وتحليلات

اهلا ٢٠٢٤.. وداعا عام ٢٠٢٣

كتبها عادل رستم
سؤال محير ونحاول ان نجيب معا عليه ربما نصل لقناعات مشتركه
هل التاريخ في حياتنا يشكل عنصرا فارقا
سنه جديده
يوم ميلادنا
مثلا
ام مايرتبط بهذا التاريخ موقفا واحداثا
وهل تستيقظ مثلا في أول يناير تشعر بتفاؤل لأن اليوم فقط هو أول العام الجديد
وعندما نحتفل بعيد ميلادنا هل تشعر بأنك مقبل على سنة فارقة وماذا اختلف عن الامس
وهل تظنون مثلا اننا يجب أن نفكر بشكل مختلف ان نتخذ من هذا التاريخ محطة لتقييم مافات ومن ثم نضع اهدافا لما بعد هذاةالتاريح نعالج خللا ما في حياتنا ونضع اهدافا متطورة وطموحة…
انا مثلا اشعر وبشكل معنوي ببدايات العام وبعام جديد ويحدث جديد ينتابني شعور متناقض بالخوف والتفاؤل معا ولكن هل يجتمعان …
وأظن في حياتنا لاتنتظر عاماً كاملا لنشعر بالتغيير وربما لدينا لحظات فارقة وحدث فارق وكلمة فارقة ووو
وشعرت وهذا يبدو انطباعا عاما ان عام ٢٠٢٣ كان عاما ثقيلا على البشرية جمعاء
وقد شهد العام المنصرم احداثا غير مسبوقة كان منها زلزالي تركيا والمغرب والحرب الاوكرانية الروسية والانقلابات العسكرية في أفريقيا وحرب السودان والحدث الأكبر طوفان الاقصى …وغيرها الكثير من الاحداث حتى ان بعض المحللين أطلقوا علية
انه العام الأكثر دموية …
ودعونا نطلق العنان لخيالنا الملائكي ونجعل اليوم الأول من العام الجديد تتوقف فيه كل آلات الدمار في العالم تتوقف فيه اصوات الانفجارات والقتل ..
نقف معا في كل الساحات نطلق الحمام ايذانا ان يكون عام ٢٠٢٤ ليكون عاما للسلام وللجميع
قد يقول البعض عندما يقرأ تلك الكلمات انك حالم ..حالم
وهنا ارد وليس عليهم على كل خيال مريض يحمل كرها ويتعمد القتل ويتاجر بالاسلحة الفتاكة التي تدمر البشرية ..قتلكم الله ايها المرضى وأصل الشر …
ومن القلب نختتم
ان يحمي الله أهل غزة من ويلات الحرب وان يشفي مصابيهم ويرحم موتاهم …وان يكون العام الجديد عام يغاثون فيه ويعوضون
اللهم امين

مقالات ذات صلة