أكد منذر الحوارات المحلل السياسى الأردني، أن القمة المصرية الأردنية الفلسطينية تمثل موقف مهم في القمة تضم أطراف عربية مهمة، خاصة أن الاحتلال تريد أن تغيب الأطراف العربية وأن تضع الحلول التي تناسب دولة الاحتلال وكيان الاغتصاب.
وأضاف المحلل السياسى الأردني، في تصريحات لبرنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، أن القمة وضعت النقاط على الحروف بالنسبة لخطط التهجير القسرى ولمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وللمساعدات الإنسانية والضفة الغربية والأماكن المقدسة ومنع الأهالى من العودة لمدنهم.
وتابع منذر الحوارات، أن إسرائيل أرادت أن تحيد الأطراف العربية وتضعها على الرف ولكن اجتماعها وإجماعها على الحلول العادلة للقضية الفلسطينية يؤكدون أنهم هنا.
وأشار المحلل السياسى الأردني إلى أن الأطراف الثلاثة العربية تقف على موقف واحد بشأن دعم القضية الفلسطينية ومصر قوى إقليمية هائلة وقوة دولية لها عمق استراتيجى ولها قوة عسكرية وموقع استراتيجي وشعب يؤمن بالقضية ورغبة في دعم القضايا العربية.
