توجه الكاتب الصحفي خالد البلشي، بالشكر إلى الدولة المصرية والأجهزة المعنية، على استجابتها لطلب النقابة بتسهيل دخول الزميل وائل الدحدوح إلى مصر لتلقي العلاج.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء الثلاثاء، أن «الدحدوح من المقرر أن ينتقل فيما بعد إلى دولة قطر»، منوهًا أن «الإصابة التي تعرض لها الزميل تؤثر على يده وحالته الصحية».
وأشار إلى أن «الدحدوح دائم الانشغال بالقضية الفلسطينية، وحريص على إيصال الصوت الفلسطيني كلما سنحت له الفرصة»، مستشهدًا بمواصلة «الدحدوح» لعمله رغم استشهاد أفراد من عائلته وبعض من زملائه في قناة «الجزيرة».
وأكمل: «آن له أن يستريح قليلًا ويتلقى علاجه، وسيظل بالنسبة لنا رمز الصمود الفلسطيني وبطولة الصحفيين، فهو مهني بحق، وهدفه الأول قضيته وقضية أبناء شعبه».
وأوضح أن «النقابة رشحت الدحدوح، للحصول على جائزة (حرية الصحافة)، عام 2024 كرمز لصمود الصحفيين الفلسطينيين، في وجه العدوان الصهيوني الغاشم، وآلة حربه الوحشية».
وأعرب عن أمله في تمكن «الدحدوح» من حضور حفل توزيع الجوائز بالنقابة، معقبًا: «الزميل شكر النقابة والصحفيين المصريين على دعمهم، رغم أنه يستحق الشكر في المقام الأول، وكلامه محدود للغاية في الإطار الشخصي، فهو مهموم بقضية بلده دائمًا».
وتقدمت نقابة الصحفيين، بالشكر إلى الدولة المصرية والأجهزة المختصة على استجابتها لطلب النقابة بتسهيل دخول الزميل وائل الدحدوح إلى مصر لتلقي العلاج.
وقالت النقابة إنها «تواصلت مع الدحدوح بعد وصوله للجانب المصري من معبر رفح»، وذلك وفقًا لما أوردته فضائية «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها، مساء الثلاثاء.
وأوضحت النقابة، أن «الدحدوح وجه الشكر للدولة المصرية ولكل الصحفيين المصريين ومجلس النقابة على دعمهم له وللقضية الفلسطينية».
