إشتية: الرئيس السيسي قال ما تريده فلسطين إحنا جاهزين.. ووحدة الصف باتت أكثر إلحاحا
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، إن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إطالة أمد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحا أن قرار الحرب يعني الإطاحة بحكومته من جهة وانهياره ائتلافه السياسي من جهة أخرى.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الثلاثاء، أن السلطة الفلسطينية لم تغادر قطاع غزة منذ عام 2007 إلى اليوم، مشيرا إلى امتلاك السلطة الوطنية 38 ألف موظف داخل قطاع غزة من بينهم 19 ألف فرد أمن و18 ألف موظف مدني بمختلف الوزارات التعليم والصحة وغيرها.
ونوه إلى رفض الدول العربية المساعي الإسرائيلية إلى وضع قطاع غزة تحت الوصاية الدولية أو الأمم المتحدة، معقبا: «الرئيس السيسي قال ما تريده فلسطين إحنا جاهزين من أجل المساعدة، ولن نكون بديلا عن السلطة الوطنية الفلسطينية، الأمر ذاته رفضه الملك عبد الله وجميع الدول العربية».
وأوضح أن صيغة «اليوم التالي لقطاع غزة ما بعد الحرب» يجب أن تشمل إنهاء الاحتلال على الأراضي الفلسطينية في القطاع والضفة الغربية ومدينة القدس وفق جدول زمني محدد يشهد انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967م تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأضاف أن تركيز السلطة ينصب في الوقت الحالي على إنهاء المشهد « المأساوي الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني» عن طريق أفق سياسي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية وإنهاء الاحتلال، مؤكدا أن الحاجة إلى وحدة الصف الفلسطيني باتت «أكثر إلحاحا من أي وقت مضى»، قائلا: «لا يعقل أن يستمر هذا الفصل الأسود من الانقلاب والانقسام في تاريخ الشعب الفلسطيني».
وأعرب عن ترحيب السلطة الفلسطينية بمبادرات أطراف مختلفة لفتح أيديهم من أجل تحقيق اتفاق وطني «فلسطيني- فلسطيني» يستند إلى البرنامج السياسي لمنظمة التحرير، إلى جانب الاتفاق على أدوات النضال، قائلا: « إما أن نذهب جميعا مجتمعين إلى السلام، أو نذهب جميعا إلى الحرب».