وزيرا التضامن والصحة يتفقدان مركز إمبابة لعلاج الإدمان تمهيدا لافتتاحه
أجرت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، جولة تفقدية لمركز إمبابة لعلاج الإدمان، حيث تم إنشاء المركز بالشراكة بين صندوق مكافحة الإدمان والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة.
وتفقدا الوزيران، العيادات الخارجية بالمركز لمتابعة بدء التشغيل التجريبي، والاطمئنان على توفير المستلزمات والخدمات العلاجية للمرضى، مجانا وفي سرية تامة تمهيدا للافتتاح الرسمي خلال الفترة المقبلة، وتبلغ مساحة مركز إمبابة لعلاج الإدمان 10 آلاف متر تمثل المساحة الإنشائية 60% من المساحة الكلية.
ويعد مركز إمبابة أحد أكبر المراكز العلاجية المتخصصة في علاج وتأهيل مرضى الإدمان على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يضم 242 سريرا و4 عيادات خارجية وقسم للرجال وقسم للسيدات وقسم للمراهقين أيضا قسم للتشخيص المزدوج “نفسى وإدمان”، كما يتم تجهيز غرف لاستقبال مرضى الإدمان من ذوي الهمم.
ويتضمن المركز، صالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم “خماسي” وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال وأيضا للسيدات وقاعة موسيقى وقاعة حاسب إلى ومسرح ومكتبة ومطعم ومغسلة وورش تدريب مهني “للرجال والسيدات”.
وأكدت القباج، تقديم الخدمات العلاجية على مدار عام 2023 لـ177 ألفا و450 مريضا “جديد ومتابعة” ترددوا على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن رقم “16023” وعددها 30 مركزا بـ19 محافظة حتى الآن، فضلا أنه جار الإعداد لافتتاح مراكز علاجية جديدة فى بعض المحافظات، وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية وفى سرية تامة
وأوضحت القباج، أنه تم اطلاق ضمن مبادرة “حرفي” لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل مثل صيانة التكييف والتبريد والمحمول والأجهزة الكهربائية والنجارة والخياطة والحدادة، وأن إجمالي عدد المتعافين الذين تم تدريبهم داخل ورش التدريب التابعة لمراكز العزيمة لصندوق مكافحة الادمان منذ إطلاق المبادرة وحتى الآن يقرب من 14500 متعافٍى.
وأشارت وزير التضامن، إلى أن الشراكة مستمرة مع وزارة الصحة فى العديد من المجالات مثل المسنين والأطفال بلا مأوى وأيضا في مجال تأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة في والمشروطية الصحية للمستفيدين من برنامج “تكافل” وأيضا برنامج “مودة” للمقبلين على الزواج وأيضا في مؤسسات دور رعاية المسنين وإعداد ملفات طبية لهم.
وأكد أن التوعية المجتمعية، مسؤولية جماعية بين الجهات المعنية بالدولة، موضحا أن الدولة المصرية تبذل جهودا عظيمة لحماية شبابها من آفة المخدرات، مطالبا بتكرار نموذج مستشفى إمبابة في محافظات أخرى.