محمود محيي الدين ناعيا حاتم صادق وجمال محرم: تركا بصمات لا تمحى في العمل المالي والاقتصادي
نعي الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل ٢٠٣٠ رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الخبيرين المصرفيين البارزين حاتم صادق وجمال محرم، مؤكدا أنهما تركا بصمات لا تمحى في العمل المالي والاقتصادي.
وكتب الدكتور محيي الدين علي صفحته علي صفحته علي لنكدن قائلا:
رحم الله الأستاذ جمال محرم المصرفي المصري المخضرم والرئيس السابق لغرفة التجارة الأمريكية بمصر ورئيس بنك بيريوس والبنك المصري التجاري.
تشرفت بمعرفته والتعاون معه لسنوات طويلة وجمعتنا مهام في الخارج للترويج للاقتصاد المصري وفرص الاستثمار فيه.
وكانت لي معه ذكريات لا تنسى في مبادرات لتطوير القطاع المالي واستحداث أدوات وأوعية ادخارية واستثمارية جديدة على السوق المصرية استفادة بخبرته الفريدة والمتنوعة في مؤسسات مالية عريقة في مصر وخارجها.
وأتذكر جهوده في تطوير العلاقات الاقتصادية بين مصر وأشقائها من البلدان العربية والافريقية كان منها تأسيس بنك سوداني مصري مشترك، اشتركت معه في تدشين عمله في الخرطوم في عام ٢٠٠٥.
وغفر الله للأستاذ حاتم صادق الرئيس السابق للبنك العربي المحدود وبنك عوده في مصر.
خالص عزائي للأستاذة الدكتورة هدى عبد الناصر الأستاذ المتفرغ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية والعائلة الكريمة وأخص بالعزاء الأستاذة هالة حاتم صادق خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المتحد.
عرفت الأستاذ حاتم صادق في البداية عائلياً من خلال صداقته لابن عمتي محيي الدين نور رحمه الله الذي طالما سمعت منه كل تقدير للأستاذ حاتم مهنياً وشخصياً، ثم جمعت بيني وبينه اجتماعات مطولة في إطار الإعداد لبرنامج إصلاح القطاع المالي (٢٠٠٤-٢٠٠٨) وإعداد العمل التشريعي الشامل للبنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد الذي صدر في عام ٢٠٠٣.
رحم الله الفقيدين العزيزين وعوض الله مصر خيراً عنهما، ولنا فيما تركاه من بصمات لا تمحى في العمل المالي والاقتصادي، و من شركاء وتلاميذ في الجهد والعمل خير عزاء، وتذكرة لما في هذه البلاد من ذخيرة من عقول نابهة وقدرات استثنائية قادرة على العطاء والإبداع.