قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن استقرار الدول والمحافظة على أمنها واستقرارها أمرٌ لا تتحمل القيادة وحدها لكن كل الشعب.
جاء ذلك في احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ72، اليوم الأربعاء بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
وأضاف أن العالم أجمع وليس فقط المنطقة في وضع صعب مضطرب، مشيرًا إلى الأحداث التي يشهدها قطاع غزة في الوقت الحالي.
وتابع: «كنا اتكلمنا عن الأوضاع اللي بتحصل في غزة في أكتوبر في حفل تخريج دفعة من ضباط الأكاديمية.. النهاردة بعد 4 شهور تقريبًا بنتكلم في نفس الموضوع.. يا ترى فترة الـ4 شهور دي عدت علينا بسهولة في مصر وإحنا قبل كنا بنواجه أزمة كورونا وبعدها الأزمة الروسية ودلوقتي الأزمة الحالية لغاية موضوع الملاحة في البحر الأحمر».
وأشار إلى أن هذه التضحيات تحظى بالإجلال والتقدير، كما أن الجميع يتحمل مسئولية كبرى، وأن تتم مقابلة كرم الشهداء وتضحياتهم بتضحية.
وشدد على ضرورة تحقيق حلم الشهداء في مصر عزيزة وكريمة إلى واقع وحقيقة للأبناء والأحفاد جيلًا بعد جيل.
واستقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الرئيس السيسي فور وصوله، وتم استعراض حرس الشرف، وعزف السلام الجمهوري، وسلام الشهيد، فيما وضع الرئيس السيسي إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة.
ويمثل عيد الشرطة ذكرى غالية في سجل الوطنية المصرية، حيث يوافق معركة الإسماعيلية المجيدة التي تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعا عن تراب الوطن.
