وقالت خلال تصريحات لبرنامج «ET بالعربي»، مساء السبت: «معنديش مشاكل مع أي حد ومع أي اسم، أي شخص يعرفني على المستوى الشخصي يعرف إني أبعد شخص عن المشاكل والقيل والقال وإني أقول حاجة عن حياتي الشخصية أو حياة حد، أنا بير أسرار»، بحسب تعبيرها.
وعن نشرها للآية القرآنية: «وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون»، أوضحت أنها تحب مشاركة الأقوال التي تعجبها من القرآن مع متابعيها، لافتة إلى أن تلك الآيات تلمسها بشكل أو بآخر.
وتطرقت بالحديث إلى انفصالها عن خطيبها، قائلة إنها كانت مخطوبة منذ عام، واعتزما عقد القران في فبراير المقبل، لكن «النصيب» حال دون ذلك.
وأشارت إلى أنها لم تعلن عن خطبتها على مواقع التواصل، لكن جميع الأشخاص المتعاملين معها على المستوى الشخصي أو مستوى العمل يعلمون أنها مخطوبة.
وتحدثت عن سبب الانفصال، مضيفة: «إحنا بشر، محدش معصوم من إنه يتأذي أو يغلط، حتى لو اتغلط فيا اللي غلط بشر، أكيد أنا كمان بغلط، بنتوجع ونتضايق ونعبر ونكتم، كلنا مجموعة مشاعر وأفعال كثير».
ولفتت إلى أنها اتخذت قرارًا بالاعتزال العام الماضي؛ بسبب سيطرة حالة من الإحباط عليها، شعرت معها بعدم التقدير، منوهة أن طريقتها وشخصيتها غير مناسبة للوصول إلى ما تريد تحقيقه في المجال.
وأكملت: «الموضوع لا يعتمد فقط على الموهبة والشطارة، في أمور تانية ممكن مش قادرة أعملها أو مش في طبعي، أنا كتبت الخبر وقفلت التليفون أسبوع وهربت تمامًا لإني مش قادرة أستحمل حاجة تزعجني، لكن رد فعل الناس أثلج صدري وشفت إنها نعمة من ربنا ممكن أنا مش شايفاها».
لكن المفاجأة الصادمة التي ذكرتها بعض التقارير الصحاية، تحدثت عن كون انفصال ميرهان حسين عن خطيبها، يعود إلى ارتباط الأخير بالمطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، التي انفصلت مؤخرا عن زوجها حسام حبيب.
واستندت هذه التقارير إلى ظهور الخطيب السابق لميرهان حسين بصحبة شيرين عبد الوهاب في حفلها الغنائي الذي أقيم مؤخرا بعد إعلانها انفصالها وعودتها لجمهورها.
الحديث عن هذه الأمور أغضب شيرين عبد الوهاب بشدة، ودفعها لإصدار بيان غاضب عبر محاميها، تعلن فيه نيتها مقاضاة أي شخص يروج لمثل هذه الأمور، أو يفسد علاقتها بزملائها.
