
وزير الري: مستقبل المياه في مصر يذهب لإعادة استخدام الصرف الزراعي وتحلية مياه البحر
• سويلم للطلاب: لا تنتظروا الوظيفة الحكومية
قال وزير الري، الدكتور هاني سويلم، إن مدارس المتفوقين “ستيم” ستكون قاطرة التنمية، لافتا إلى أنها تعد من أهم المبادرات في التعليم المصري، مضيفا أن مصر تواجه تحديات كثيرة أبرزها الفقر المائي، حيث إننا نحتاج إلى خبراء وعلماء لحل مثل هذه المشاكل.
وأضاف سويلم، خلال المؤتمر، أن التغيرات المناخية تحتاج إلى حلول كثيرة لحل المشاكل الناتجة عنها، أهمها فقر مائي ومشاكل في الزراعة، مضيفا: “نحتاج إلى تكنولوجيا بسيطة لحل هذه المشاكل، فالمزارع عندنا بسيط يحتاج لأفكار بسيطة لتوفير المياه وتحسين جودة إنتاجية الأرض، وطلاب مدارس ستيم لديهم أفكار عديدة عندما شاركوا في أسبوع القاهرة للمياه”.
وأشار إلى أن مستقبل المياه يذهب لإعادة استخدام الصرف الزراعي وتحلية مياه البحر، فالمياه العذبة تأتي من خارج أراضينا، وزيادة كميتها أمر ليس في أيدينا، والقيادة السياسية تعمل على هذا الملف بشكل جيد، ولكن على أرضنا يجب أن نعمل على كيفية استخدام التكنولوجيا الجديدة والمصنوعة في مصر لتقليل سعرها وضمان المستقبل في مجال المياه، مما يضمن تحلية مياه البحر وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي لتوفير المزيد من المياه العذبة.
وأكد أن المياه مرتبطة بالطاقة المتجددة لذلك لابد أن تركز المدارس على هذا الاتجاه، وهذا يحتاج إلى طالب ومعلم متميز، ووزارة التربية والتعليم تعمل على تطوير مهارات المعلمين دائما، مؤكدا أن وزارة الري تقدم الكثير من الدعم للطلاب منها موافقتها على إجراء تحليل للمياه مجانا في معاملها.
وعن فرص عمل الشباب في المستقبل، قال إن مجال الري في مصر ليس العمل في وزارة الري فقط؛ ولكن خريجي الجامعات من مدارس “ستيم” سيقومون بفتح شركات في مجال المياه، لأن مجال تحلية المياه سيكون الأساس فيه القطاع الخاص، فأقول للطلاب لا تنتظروا الوظيفة الحكومية.