هناء السيد
أعلنت رئيسة جمعية السعادة والإيجابية الكويتية المستشارة نجاة الحشاش إطلاق النسخة الثانية لجائزة السعادة الوظيفية بالشراكة والتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، تحت عنوان « الشخصية الإيجابية في المجتمع والعمل» وذلك في الفترة من 30 يناير الجاري وحتى 30 مارس المقبل.
رئيسة الجمعية المستشارة نجاة الحشاش أكدت أن جائزة السعادة الوظيفية تستهدف في دورتها الثانية التركيز على أهمية تعزيز قيم السعادة والايجابية في المجتمعات الإنسانية من خلال الاستفادة من الشخصيات الإيجابية والمؤثرة في المجتمع وتسليط الضوء على دورها في الارتقاء بوعي الشعوب بأهمية السعادة والايجابية وسبل توظيفها لتحسين المستويات الاجتماعية والتعليمية والسياسية والاقتصادية والبيئية للأفراد على اختلاف فئاتهم ودرجاتهم الاجتماعية، مشيرة الى أن المجتمع الديمقراطي يعد من أسعد المجتمعات على الاطلاق، فالسعادة والديمقراطية وجهان لعملة واحدة والمجتمع السعيد الحر في اختيار سياسة بلاده وفق تطلعاته لابد أن ينعم بحياة ديمقراطية مستقرة ومحفزة للايجابية .
وأردفت الحشاش في تصريح صحافي إن الأمم المتحدة عندما وضعت الميثاق العالمي للسعادة حددت عدد من المؤشرات التي بجمعها يتم تحديد الناتج القومي للسعادة للدولة، مشيرة الى أن تقدم الشعوب وتطورها مرهون بارتفاع مؤشرات السعادة لدى مجتمعاتها وهو ما يدعم الاستدامة في الإنتاجية والأداء للعاملين فيها والمتعاملين معها للارتقاء بقيم التنمية المستدامة، موضحة انعكاس ذلك إيجابيا على خلق مجتمع فاعل ومتطور، وتحقيق رؤية كويت جديدة 2035، ومعربة عن أسفها لخروج الكويت من مؤشر السعادة العالمي، ولافتة الى أن اطلاق الجائزة منذ عام 2022 كان بهدف العمل على رفع مؤشرات السعادة في الكويت وتسليط الضوء على أهميتها كعنصر أساسي للتقدم والتنمية فيما توقفت الجائزة في عام 2023 الماضي بسبب التأزيمات السياسية المتتالية في البلاد.
وأوضحت الحشاش ان الجمعية ستعلن في الفترة المقبلة عن شروط المشاركة في النسخة الثانية للجائزة وفئاتها ، وآليات تقييم الجهات والشخصيات التي ستترشح والتي سيتم تقييمها من قبل لجنة تحكيم خاصة تضم نخبة من المتخصصين والباحثين في علوم الاعلام والإدارة وبيئة العمل و مقاييس الشخصيات المؤثرة على كافة المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والبيئية وغيرها .
واختتمت الحشاش بالتأكيد على تفاؤلها بالعهد الجديد لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ووصفته بالعهد الجديد للسعادة، آملة ان يتم الالتفات في المرحلة القادمة الى السعادة والايجابية وأهميتهما للفرد والمجتمع والدولة، معلنة استعدادها للتعاون مع الجهات المعنية في البلاد لانشاء كيان أو وضع برنامج عمل حكومي يعنى بتعزيز قيم السعادة والايجابية في المجتمع الكويتي.
