وزير العمل يتابع إجراءات تنفيذ مشروع مهني 2030 بالتعاون مع القطاع الخاص
– شهادات تدريب موثقة من وزارتي العمل والخارجية تمهيدا للاعتراف بها دوليا
– الوزارة تستهدف تطوير منظومة التدريب المهني.. وتأهيل مليون متدرب على سوق العمل في الداخل والخارج
– وزارة العمل تتعاون وتنسق مع الوزارات المعنية لخدمة أهداف المشروع
واصل وزير العمل حسن شحاتة، متابعته ولقاءاته مع اللجنة التنفيذية لمشروع “مهني 2030” الذي أطلقته الوزارة مؤخرًا لتطوير منظومة التدريب المهني، بالتعاون مع القطاع الخاص واستهداف تدريب مليون مُتدرب من الشباب والفتيات على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، وتسهيل إجراءات تقنين أوضاع 670 مركز تدريب مهني خاص، وتستهدفهم الوزارة للعمل معها، على تنفيذ هذا “المشروع الوطني” الذي جرى إطلاقه مطلع الشهر الجاري يناير 2024، تحت رعاية د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وبحسب بيان صحفي اليوم الأربعاء، عقد الوزير شحاتة اجتماعًا مع اللجنة بديوان عام الوزراة؛ لبحث ومُتابعة أحدث التطورات بشأن الإجراءات التنفيذية للمشروع، والتي بدأت بإعلان الوزارة رابطا إلكترونيا لتسجيل مراكز التدريب الخاصة لتقنين أوضاعها، ودورات تدريبية لعاملين بالمديريات بهدف توعيتهم، وتدريبهم على تنفيذ المشروع مع المراكز الخاصة بجميع المحافظات.
وجاء في البيان الصحفي، أن الوزير حسن شحاتة حَثّ اللجنة التنفيذية على سرعة انتهاء من الإجراءات التنفيذية للمشروع، وتقديم التسهيلات للمراكز الخاصة؛ لسُرعة تقنين أوضاعها، وبدء العمل على تنفيذ المشروع بالتعاون مع الوزارة.
ووجه الوزير، بمنح “رُخصة مُؤقتة” لمدة شهر لمراكز التدريب المهني الخاصة بالمحافظات، التي تقوم بتسجيل بياناتها للعمل وبشكل عاجل مع الوزارة لحين الانتهاء من استكمال بياناتها، والإجراءات الرسمية المطلوبة لعملية الترخيص بشكل كامل.
ودعا المراكز، إلى الاستفادة من هذه “الرخصة المؤقتة”، والتقديم عليها عن طريق الرابط المنشور على الموقع الإلكتروني للوزارة، اعتبارًا من يوم الإثنين المُقبل الموافق 5 فبراير 2024.
وأوضح الوزير شحاتة، أن المشروع يتم تنفيذه بالتنسيق الكامل مع الوزارات المعنية لتعظيم الاستفادة من الخبرات المُتراكمة والتسهيل على المراكز الخاصة، وعلى المُتدربين أيضًا، وتنمية مهاراتهم وقياس تلك المهارات وفقًا للمعايير المُعترف بها عالميًا على أن يحصل المُتدرب بعد اجتياز البرنامج التدريبي على شهادة تفيد ذلك ومُعتمدة من وزارة العمل بخاتم شعار الجمهورية، ويمكن توثيقها بوزارة الخارجية – في إطار التنسيق القائم بين الوزارتين – تمهيدًا للاعتراف بها دوليا مما سَيُضفي على تلك الشهادة مصداقية وواقعية لسوق العمل الخارجي.
وحضر الاجتماع، اللواء أسامة فرج مستشار الوزارة للتطوير المؤسسي والتخطيط الإستراتيجي، وإيهاب عبد العاطي المستشار القانوني للوزارة، ود. شادي شلبي استشاري مشروع مهني 2030، وسيد الشرقاوي مدير عام تفتيش العمل، ومحمد الهواري مدير عام إدارة شئون تراخيص مراكز التدريب الخاصة، وياسمين ممدوح مدير عام متابعة التدريب المهني، ووائل قطب مدير عام شئون مراكز التدريب المهني، ود. فاطمة عبد القادر باحث بالإدارة العامة لتراخيص المراكز الخاصة، ورشا محمود باحث قانوني بمكتب الوزير، وآية عاطف، ونادين الحديدي، ومحمود ممتاز أعضاء المكتب الفني للوزير.
وبحسب معلومات الوزارة، يُنفذ مشروع “مهني 2030” في إطار دور وزارة العمل في رسم السياسة القومية للتدريب المهني والتخطيط للموارد البشرية، وتنمية مهاراتها بما يتماشى مع المهارات والجدارات العالمية؛ لتلبية احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج، وإعداد كوادر بشرية تتوافق مهاراتها مع وظائف ومهارات المستقبل.
وتطور الوزارة، منظومة التدريب المهني سواء من خلال تطوير البنية التحتية لمراكز التدريب الثابتة والمتنقلة التابعة لها، أو بتطوير برامج التدريب، واعتماد المُدربين، ودعم خطط ومشاريع التدريب المهني.
ويأتي المشروع تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتمنية مهارات الشباب، وبمشاركة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في خطط الإصلاح والتطوير للاستفادة من تجاربه الناجحة، باعتباره قاطرة التنمية في مصر، وللمشروع 7 أهداف هي:
“1”- تفعيل أحكام قانون العمل المتعلقة بإصدار تراخيص لمراكز التدريب التابعة للقطاع الخاص واعتماد برامجها التدريبية واعتماد المدربين والشهادات التدريبية وفقاً لأحكام المواد (135، و136، و137، و138) من قانون العمل الصادر برقم 12 لسنة 2003.
“2”- الارتقاء بالمستوى المهاري للشباب إلى المستوى المطلوب في سوق العمل العالمي، وتلبية الاحتياجات اللازمة لسوق العمل الداخلي.
“3”- القضاء على قياسات مستوى المهارة غير الحقيقية، واعتماد شهادات التدريب من المؤسسات الدولية المعتمدة بعد اعتماد المعايير التي يقوم عليها التدريب.
“4” – تنفيذ برامج تدريبية طويلة المدى تتراوح بين 3 أشهر حتى سنة وفقا لنظام ساعات التدريب المعتمدة والتي تختلف باختلاف مستوى المتدرب واختلاف البرامج التدريبية.
“5”- توفيق أوضاع المراكز الخاصة التي تعمل في مجال التدريب تحت مسمى غير حقيقي “معهد – أكاديمية – مركز تدريب”.
“6” – يستهدف المشروع تدريب مليون متدرب ذي مهارة عالية بكل المحافظات، وتسجيل 670 مركز تدريب خاص.
“7”- اعتماد المُدربين في المهن التي يحتاجها سوق العمل، واعتماد وإعداد الحقائب التدريبية.
يُشار إلى أن المهن الأولية المُتوفر التدريب عليها في “المشروع”، بحسب معلومات “وزارة العمل” هي مهن: المساحة والخرائط، والتشييد والبناء، وديكور وتصميم داخلي، والشبكات وأمن المعلومات، وتصميم الجرافيك، والبرمجة، وصيانة أجهزة، والحاسب الآلي والدعم الفني، وإدارة الأعمال والسكرتارية، وإدارة المبيعات، وإدارة التسويق، والتسويق الإلكتروني، ومركز الاتصالات وخدمة العملاء، والتغذية العلاجية، ورعاية المسنين، ومساعد خدمات صحية، والكتابة الصحفية، والصحافة الإلكترونية، والعلاقات العامة، والإعلام المرئي، وYouTuber، والخدمات البترولية وحفر الآبار، والطهي، والضيافة الجوية، والضيافة الأرضية، وخدمة المطاعم والكافيهات، ووجبات سريعة، ومكاتب أمامية – حجز واستقبال، وتبريد وتكييف، وصيانة ثلاجات، وصيانة تكييفات، وصيانة تكييفات السيارات، والتفصيل والخياطة وصناعات غذائية، وعامل حفظ الفاكهة والخضروات، وعامل إنتاج، ومشرف الحضانة، وجليسة تربية خاصة، وجليسة أطفال، ومديرة / مشرفة منزل عائلي، والهندسة الإلكترونية، وكاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار، وصيانة الدش والريسيفر، وصيانة الهاتف المحمول، وصيانة الأجهزة المنزلية.