يسرا عن «فيلم العيد»: قد لا يروق للجميع مشاهدته.. لكنه يسلط الضوء على قضايا مهمة
قالت الفنانة يسرا، إن فيلم «ليلة العيد»-الذي يعرض بدور العرض خلال موسم إجازة منتصف العام- يناقش قضايا مجتمعية راسخة في الواقع المصري منذ سنوات مثل «العنف ضد المرأة، وزواج القاصرات، وختان الإناث».
وأضافت خلال مقابلة لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الثلاثاء، أن هذه القضايا ستظل قائمة لفترة طويلة قادمة لن تتقادم بمرور الزمن؛ لأنها لا تزال تواجه النساء.
وذكرت أن الفيلم يسرد ويحلل هذه القضايا من منظور قصص 6 سيدات من طبقات اجتماعية مختلفة، ويسلط الضوء على مراحل معاناتهن، قائلة: «الفيلم ليس قصة واحدة؛ لكن قصص كثيرة في بيوت مصرية، كل بيت عنده مشكلة من نوع مختلف؛ لكنها تتجمع كلها تحت مفهوم القهر».
وأشارت إلى استغراق الفيلم عامين في الإعداد والتصوير، موضحة أنها وافقت على المشاركة؛ بسبب التناول الجيد لهذه القضايا بطريقة مختلفة ومميزة داخل فيلم واحد، قائلة إن: «المخرج سامح عبد العزيز لديه إحساس رائع في التعامل مع تجسيد المشاهد الشعبية».
وأضافت أنها تدرك أن الفيلم قد لا يروق للمشاهدين؛ بسبب تناوله لقضايا حساسة جريئة تسبب الألم، قائلة: «عارفة إنه قد لا يعجب المشاهدين أو يخافوا يتفرجوا عليه، لكني قدمت حاجة صح وفرحانة بها؛ لأني سلطت الضوء على ناس تعيش هذه المشاكل يوميا».
وأوضحت أن المشاهدين عادة ما يتهربون من مشاهدة الأعمال الفنية التي تتناول قضايا حساسة، لأنهم لا يريدون مواجهة الألم أو الشعور بالحزن؛ لكنه لا يزال عملا هاما من الناحية الفنية.
من جانبه، قال المخرج سامح عبد العزيز، إن الفيلم يحاول أن يحرك هذه القضايا ويثير الانتباه إليها، مؤكدا أن السكوت عنها لن يكون جيدا بحق الأجيال المقبلة.