يحتفل الفنان محمد هنيدي اليوم بعيد ميلاده، وبلوغه سن الـ59 عاما، والتي قضى ما يزيد من نصفهم في عالم الفن حتى أصبح أحد أبرز نجوم الكوميديا على الساحة الفنية العربية.
تحمل رحلة رحلته العديد من المحطات الفنية البارزة، وكانت البداية عندما اقدمه المخرج الراحل يوسف شاهين عام 1978 بدور صغير في فيلمه “اسكندرية ليه”، حيث اختاره من بين طلاب معهد السينما الذي كان يدرس في ليقدم مشهد واحد بالعمل.
* وقفة أمام وحش الشاشة
يعد مسلسل “البخيل وأنا” من المحطات المهمة في حياة هنيدي الفنية، فكانت شهادة ميلاد هنيدي في الدراما التليفزيونية، وتأكيدًا على ما بدأه شاهين، خاصة وانه وقف فيه امام مجموعة من الكبار منهم كريمة مختار وحسن مصطفى ووحش الشاشة فريد شوقي.
* “كامننا”
في عام 1997، جاءت فرصة عمر هنيدي، عندما قرر المخرج كريم ضياء الدين، أن يسند إليه دور البطولة مع المطرب محمد فؤاد في فيلم “إسماعيلية رايح جاي”، وشاركهم البطولة عددًا من الوجوه الشابه وقتها، منهم الفنانين خالد النبوي وحنان ترك، وحقق وقتها الفيلم نجاحًا كبيرًا، والذي أحدث طفرة في شباك التذاكر وقتها وحقق إيرادات غير متوقعة للجمهور والنقاد، وصناع الفيلم أنفسهم، وتجاوزت إيراداته 15 مليون جنيه ضاربًا إيرادات كل أفلام الموسم وقتها، واستمر نجاح أغنية “كامننا” حتى الآن، وهي الأغنية الأشهر في الفيلم.
* “خلف الدهشوري خلف”
استثمر صناع السينما نجاح الفنان محمد هنيدي في “اسماعيلية رايح جاي وقدموه في فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” أول بطولة مطلقة له، والذي كان اسمه في الفيلم خلف الدهشوري خلف، واشتهر هذا الاسم لسنوات كأفيه بين الشباب.
وجاءت هذه الفرصة لهنيدي عندما اسندها إليه مخرج الفيلم سعيد حامد عام 1998 هذه البطولة، وشارك في بطولة هذا الفيلم إلى جانب هنيدي، مجموعة من الوجوه الشابة وقتها منها غادة عادل وهاني رمزي وأحمد السقا ومني زكي وطارق لطفي، وتصدر وقتها هنيدي شباك التذاكر، بعد النجاح الساحق الذي حققه هذا الفيلم والذي مازال مشهور بأفيهاته حتى الآن ومنها، “على فكرة الريحة اللي انت حطاها حلوة جدا والله العظيم.. دي أفتر شيف ولا كولونيا” و”مش دي شقة المعلم فوزي ومراته الجديدة.. ايوه هي دي شقة المعلم فوزي وانا مراته الجديدة” و”انا اتربيت بره في الاريزونا.. مش بعيد أوي دي في نص شارع الهرم”.
* “بصمات الزعيم”
وكان للزعيم العديد من البصمات المميزة في حياة محمد هنيدي الفنية، حيث شارك هنيدي في بعض أفلام الزعيم، منها “بخيت وعديلة” و”المنسي”.
* “عفروتو”
وكان له العديد من البصمات المميزة في المسرح منها “ألابندا” و”طرائيعو” و”عفرتو” وحزمني يا”، والذي كان له فيها إفيه شهير مستمر في أذهان جمهوره حتى الآن، وهو، “كان في حاجة إن شاء الله”.
* “هنيدي في أذهان الكبار والصغار”
وخاض هنيدي تجربة الأداء الصوتي في العديد من أفلام ومسلسلات ديزني منها ” The Simpsons ” و”تيمون وبومبا في “الملك الأسد”، واستطاع من خلال صوته أن يتعلق به الصغار كما احبه الكبار.
