أخبار الفن

أنف وثلاث عيون.. رؤية جديدة لرواية إحسان عبدالقدوس

• أمير رمسيس: نقدم رؤية جديدة لرواية إحسان عبدالقدوس.. والفيلم كلاسيكى مغلف بروح الستينيات

حقق فيلم «أنف وثلاث عيون» للمخرج أمير رمسيس، وبطولة ظافر العابدين وصبا مبارك، وسلمى أبو ضيف، ردود فعل إيجابية منذ طرحه فى دور العرض السينمائى مطلع فبراير الجارى.
وهو يقدم معالجة درامية معاصرة للسيناريست وائل حمدى لرواية الأديب إحسان عبدالقدوس، والتى قدمت على شاشة السينما من قبل عام 1972 فى فيلم حمل نفس العنوان، وتدور الأحداث فى النسخة الجديدة حول دكتور هاشم جراح التجميل، الذى يبلغ من العمر 40 عاما، ولم يستطع الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة، على مر السنوات اقترب جدا من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه من أسباب للابتعاد عنهما، أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة روبا، رغم أنها تصغره بخمسة وعشرين عاما، ويضطر للذهاب لطبيبة نفسية، وتتصاعد الأحداث.

«الشروق» التقت بأبطال الفيلم لتتحدث معهم عن كواليس تجربة العمل، واستعدادهم لها، والصعوبات التى واجهتهم خلال هذا العمل.

فى البداية يقول المخرج أمير رمسيس، إن فيلم «أنف وثلاث عيون» صنع بشكل كلاسيكى مغلف بروح الستينيات، مشيرا أنه عندما قرأ السيناريو فى البداية شعر أنه عبارة عن قصة خيالية، مليئة بالمشاعر والرومانسية، وذلك بعد مرور 50 عاما تقريبا من تقديم النسخة القديمة.

وأضاف أمير، أن رواية إحسان عبدالقدوس قوية، فهى قابلة للتقديم أكثر من مرة، سواء فى السينما أو المسرح أو التلفزيون، وفى كل مرة يكون من منظور واتجاه مختلف عن الذى قدم من قبل، مشيرا أنه يقدم رؤية جديدة لرواية إحسان عبدالقدوس فى فيلمه «أنف وثلاث عيون».

وقالت الفنانة صبا مبارك إنها استعانت بطبيب نفسى خلال التحضير لدورها فى فيلم «أنف وثلاث عيون»، وعقدت جلسات مع الطبيب وتحدثت معه للحصول على المعلومات الكافية من أجل الدور، كما حرصت صبا على فهم حالة الدكتور هشام، لكى تقدم دور الطبيبة النفسية بالشكل المناسب، وقامت برسم تاريخ ماض للشخصية، وشعرت أن هذا هو أفضل منظور تتناول به الشخصية.

وأشارت صبا مبارك أن تجربة العمل مع الفنان ظافر العابدين فى فيلم «أنف وثلاث عيون» كانت تجربة ثرية للغاية، موضحة أن ظافر ممثل مجتهد فى عمله، ويهتم بكل التفاصيل فى العمل الذى يقدمه، ويريد أن يكون الجميع فى أفضل شكل، لتقديم عمل جيد على كل المستويات ويليق بالجمهور.

وأوضحت صبا أن الفيلم الذى عرض فى السبعينيات مختلف تماما عن الفيلم الحالى، مؤكدة أنهم لم يقوموا بإعادة عرض للفيلم، بل قاموا بالعمل على الرواية نفسها، حيث ترى أن الرواية حققت نجاحا كبيرا ومن حق أى شخص إعادة عرضها.

وعن مقارنتها ببطلات النسخة القديمة من الفيلم، قالت صبا إن الشخصية التى تلعبها فى الفيلم جديدة ومستحدثة ولا ينبغى مقارنتها بأدوار النسخة القديمة من الفيلم، مؤكدة أنها شعرت بالخوف قبل تقديم الدور لأنها تقدم دور طبيبة، وهو دور ليس سهلا على أحد، حيث يحتاج لتركيز مضاعف ومجهود أكبر، نظرا لوجود تفاصيل علمية كثيرة متعلقة به.

وقال ظافر العابدين الذى يجسد دور طبيب تجميل يدعى هاشم، ويقع فى غرام فتاة تصغره بسنوات، ويدخل فى صراع مع نفسه ويلجأ لطبيبة نفسية من أجل مساعدته، إن السر وراء تأخر زواج الرجال فى المجتمعات العربية يعود إلى رغبتهم فى تكوين أنفسهم، وشراء منزل مناسب مع الاستقرار فى عمل جيد.

وأضاف ظافر أن المجتمع يضغط على العلاقة بين الرجل والمرأة، خاصة عندما يكون هناك فارق فى العمر بينهم، ويختلف الأمر كليا فى المجتمعات الغربية، فلا توجد أى عقبات بين الرجل والمرأة بشأن فارق السن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *