– وزيرة التضامن: بنك ناصر الجديد استكمالا استراتيجيا لخطط البنك التوسعية لخدمة المواطن
افتتحت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بنك ناصر الاجتماعي “فرع شبين الكوم الجديد”، وذلك في إطار استكمال استراتيجية وخطط البنك التوسعية بمختلف محافظات الجمهورية.
يأتي ذلك بحضور محمد موسى نائب المحافظ، والمستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية، الدكتور محمد عبدالفضيل نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، ومحمد جمعة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، مستشار وزيرة التضامن لبرنامج “لا أمية مع تكافل”، ومديري عام الإدارة العامة للدعم العيني، الإدارة العامة للأسرة.
وأزاحت وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ المنوفية الستار عن اللوحة التذكارية لمقر بنك ناصر الجديد الكائن بشارع طلعت حرب بمدينة شبين الكوم على مساحة 800 متر مربع، والمزود بكل التجهيزات الحديثة لضمان تقديم خدمات متميزة بصورة ميسرة تليق بالعملاء.
وتفقدت الوزيرة والمحافظ أقسام الفرع واستمعا إلى شرح حول آلية العمل والخدمات التي يقدمها للعملاء لتوفير الاحتياجات والمتطلبات الأساسية لهم.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن افتتاح المقر الجديد لفرع بنك ناصر الاجتماعي، يأتي في إطار استكمال استراتيجية وخطط البنك التوسعية التي تهدف إلى زيادة حجم الأعمال والتوسع في قاعدة العملاء بما يتماشى مع خطط الشمول المالي لتلبية احتياجات المواطنين البنكية، من خلال توفير الخدمات المصرفية المتنوعة.
وأضافت الوزيرة، أن البنك يستهدف إتاحة جميع الخدمات المالية لمختلف فئات المجتمع ولأصحاب المرتبات بالقطاع الحكومي وقطاع الأعمال العام والخاص وأصحاب المعاشات، بالإضافة إلى تقديم خدمات استثمارية لأصحاب الودائع وخدمات اجتماعية من تمويل لحديثي الزواج وأصحاب الأمراض المزمنة والمرأة المعيلة، وكذا فتح حسابات استثمارية للأيتام “مؤسسة حياة كريمة”، وخدمة لجان الزكاة وتقديم الدعم لهم، وغيرها من الخدمات والمبادرات المجتمعية التي تميزه عن غيره من البنوك الأخرى.
فيما أكد المحافظ، أهمية دور القطاع المصرفي في المساهمة ببرامج التنمية من خلال الخدمات التي يقدمها في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يساهم في إتاحة العديد من فرص العمل، بالإضافة إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين للارتقاء بمستوى الحياة المعيشية للمواطنين؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وتماشياً مع رؤية مصر 2030.
