أخبار دولية

المجلس العالمي للتسامح والسلام واللجنة العليا للأخوة الإنسانية يطلقان فعاليات اليوم الدولي للأخوة الإنسانية بمقر جامعة الدول العربية ورعاية سفارة الإمارات في القاهرة

هناء السيد
أقام المجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسة أحمد بن محمد الجروان ، فعاليات اليوم الدولي للأخوة الإنسانية بالشراكة مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية وبالتعاون الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بمقر جامعة الدول العربية، بحضور الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، والقس الراهب بولس ان مينا ممثل الكنيسة الكاثوليكية، والدكتور عبدالله الحمادي نائب مندوب الإمارات لدى جامعة الدول ، والمستشار القانوني لمعالي رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان، الدكتور أحمد الفولي ، والأستاذة رحاب علي المنصوري، مستشار الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية.

وأعرب الجروان من خلال كلمة المجلس العالمي للتسامح والسلام التي ألقاها الفولي أن المجلس ينظر لوثيقة الأخوة الإنسانية عل أنها دستورًا جديدًا عالمياً للإنسانية لحماية الفئات الضعيفة والمهمشة، كما رسخت للعديد من المبادئ الأساسية المعروف بها غالبية دول العالم مثل العدالة وحقوق المرأة والطفل، كما وضعتها في إطار التسامح، كما رسمت بعبارات رصينة خارطة الطريق لمستقبل الإنسانية عالميا ، وتركت الصياغات مفتوحة لتتسم بالمرونة وتلائم جميع الدول في التنفيذ.
وأن المجلس العالمي للتسامح والسلام لديه قناعة راسخة بأهمية التعاون مع كافة الجهات والمؤسسات المعنية بملف السلام ونشر قيم التسامح لذا فهو يعمل بكافة اجهزته على دعم هذا التوجه .

كما أكدت الكلمة أن الجروان حريص كل الحرص على أن يسعى المجلس العالمي للتسامح والسلام إلى تنفيذ وثيقة الأخوة الإنسانية من خلال اجهزته المتمثلة في البرلمان الدولي للتسامح والسلام والذي يضم ما يزيد عن مائة برلمان وطني، كما يسعى المجلس لتنفيذ ما ورد في هذه الوثيقة من خلال الجمعية العامة للتسامح والسلام التي تعمل بالتعاون مع الشركاء مع الجامعات ومختلف مؤسسات المجتمع المدني.

وذكرت رحاب علي المنصوري، مستشار الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، إن الاحتفال باليوم العالمي للأخوة الإنسانية يهدف إلى لفت انتباه للناس وتوعيتهم بقيمة نبيلة وهي الأخوة الإنسانية، حيث أشارت، إلى أن اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، قد تم إعلانه رسمياً بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 من ديسمبر 2020.

كما أشارت إلى أن اللجنة استهلت جهودها ببناء بيت العائلة الإبراهيمية في أبو ظبي، كرمز فريد للتفاهم والتعايش والسلام، بالإضافة لإطلاق جائزة زايد الأخوة الإنسانية في فبراير 2019، والتي تم إهداءها لمجموعة من الشخصيات العالمية البارزة مثل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش. واختتمت كلمتها أنه في ظل الاحتفاء باليوم العالمي للأخوة الإنسانية نأمل أن يسود عالمنا التسامح والتعايش السلمي بغض النظر عن أعراقهم ومعتقداتهم أو أي اعتبارات أخرى.

وقد نقل الدكتور سلامه داوود رئيس جامعة الأزهر تحية فضيله الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الي السادة الحضور وجامعة الدول العربية علي استضافة الحدث الهام ، وأشار سلامه أن الأديان السماوية جميعها تبغض الكراهية والظلم وتدعوا الي القيم السوية ووجه دعوة من خلال جامعة الدول العربية بإسم الأزهر الشريف أن يتم حقن دماء المسلمين وغير المسلمين وأن يعيش العالم في سلام وتسامح.
وهو ما أكد عليه أيضا القس الراهب بولس أن مينا موفد الكاثوليكية الذي أشار أن المصريين لا احد يلحظ فرق بينهم إلا في وقت التوجه إلى دور العبادة والوضع ذاته في دولة الإمارات فالدولتان هما عنوان للأخوة الإنسانية التي يتمني أن تسود العالم .
وفي نهاية اللقاء تمني جميع الحضور أن تسود قيم التسامح والسلام العالم.

مقالات ذات صلة