أبدى أحمد حسن، نجم الكرة المصرية السابق، استيائه من الحالة التي وصلت لها الكرة المصرية وحالة التخبط في القرارات التي يعاني منها منتخب مصر مؤخرا.
قال أحمد حسن عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»:” أتذكر هذا البوست جيدًا ولكن لم أتوقع أن الأسوء قادم بهذه السرعة الرهيبة”.
أضاف أحمد حسن:” الكوميديا السوداء عنوان المرحلة والتخبط مازال عرض مستمر وهذا ما لا تستحقه الكرة المصرية إطلاقًا في ظل خروج قرارات عشوائية غير مدروسة من أصحاب القرار ودائمًا ما نعيد نفس الغلطات ولا نتعلم نهائيا من دروس الماضي”.
أشار أحمد حسن:” خرج علينا اتحاد الكرة المصري ببيان يعلن فيه رحيل روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب وتعيين الكابتن محمد يوسف مدربا وسيتم اختيار مدير فني أجنبي جديد للمنتخب”.
تابع أحمد حسن:” ومع البيان تم تعيين الكابتن علاء نبيل مديرًا فنيًا للاتحاد المصري ليخرج علينا الكابتن علاء في تصريح متسائلًا ومندهشا عن هوية المدير الفني للمنتخب كونه أجنبيا أو مصريا !! وكان الأولى أن يتم توجيه هذا السؤال لمن خرج بالبيان وأعلن أن المدير الفني القادم أجنبي وهم السادة في اتحاد الكرة المصري الذين اعتادوا دائما على القرارات المتسرعة العشوائية”.
واصل أحمد حسن:” وسبق وأن حدث نفس السيناريو في تعيين إيهاب جلال الذي استمر شهرين ورحل وجاء فيتوريا بعده بعقد خرافي والمحصلة كانت صفر”.
أكمل أحمد حسن:” واستمرارا للتخبط تم تعيين الكابتن محمد يوسف مدربًا عامًا قبل اختيار المدير الفني والذي شغل منصب المدير الفني للنادي الأهلي والعديد من الأندية وحقق بطولة دوري أبطال أفريقيا والسوبر الأفريقي كمدير فني للأهلي ومن الصعب العمل تحت قيادة مدير فني مصري ليتم عرض منصب المدير الاداري للمنتخب عليه بدلا من المدرب العام”.
أوضح أحمد حسن:” الأسوء قد جاء سريعًا والتخبط عرض مستمر و هيبة الكرة المصرية تدفع الثمن وكل من يتحدث يتم اتهامه بالمتاجرة والجمهور المصري يتسال هل نستحق كل ما يحدث ومتى يتم محاسبة المسؤلين عن كل الاخفاقات التي حدثت وتحدث تباعًا ومن يحاسب المقصرين ويرد للكرة المصرية ولو جزء بسيط مما تستحق!!”.
أتم أحمد حسن:” في النهاية .. مهما كان القرار المنتظر بشأن تعيين المدير الفني والذي نتمنى له التوفيق سواء أن كان الكابتن حسام حسن أو غيره لكننا في النهاية نتمنى توفير المناخ الصحي للنجاح لأنه في النهاية منتخب مصر الذي تحول في السنوات الأخيرة إلى حقل تجارب بعض الهواة ممن لا يجيدون اتخاذ القرار الصحيح”.
