دكتور فهد الرفاعي ضرورة العناية بالاستثمار في التكنولوجيا؛ لتقديم خدمات قانونية ذات جودة وبتكلفة تنافسية.
هناء السيد
شارك د فهد الرفاعي وشركاؤه للمحاماة والاستشارات القانونية بالرياض في المؤتمر العربي الثامن للمحاماه
تحت شعار شراكات وتكتلات
، والذي تنظمه الاكاديمية الدولية للوساطة والتحكيم (AIAM) بمشاركة جمعية المحامين الكويتية ممثله شريان الشريان رئيس الجمعية، وجمعية المحامين العمانية ممثلة في خليفة الرحبي أمين السر، ونقابة محامين بيروت ممثلة في المحامي نادر عبيد، وشركة د. فهد الرفاعي وشركاؤه للمحاماة والاستشارات القانونية بالرياض ومكتب محمد بن جمعان الغامدي للمحاماة والتحكيم القانوني بجدة ومكتب عبد الله السعدي للمحاماة بقطر، وشركة شورى للمحاماة والتحكيم بالقاهرة.
كما شارك بالمؤتمر نخبة من قيادات شركات المحاماة العربية
وأشاد الدكتور فهد الرفاعي الرئيس التنفيذي لشركة فهد الرفاعي وشركاؤه للمحاماة والاستشارات القانوني بموضوع المؤتمر خاصه في ظل مايشهده العالم الان من
التطور الهائل واتجاه المكاتب إلى الاندماج والتكتل لمواجهة التغيرات والأزمات؛ حيث أصبحت المحاماة صناعة وليس مهنة فقط،
وأشار الرفاعي الي ان هناك مخاطر تواجه مكاتب المحاماه بالوطن العربي فكانت فكره المكتب الواحد والمحامي الأوحد أن كانت في وقت من الأوقات تتناسب مع الفتره الزمنية السابقه فإنها الان ومع العولمة والتجارة العالمية والتحول الرقمي أصبحت التكتلات والشراكات ضرورة ملحه وذلك
نظرا لتعدد الانظمه والتشريعات واللوائح التي لايسمح للمحامي الفرد ان يتطلع على كافة اللوائح والقوانين كذلك العمل الإداري يحتاج إلى جهد ووقت لتنسيق العمل لذا تكمن أهمية المؤتمر في فصل الملكية الخاصة عن الجانب الإداري والمهني والفني
خاصه ان قديما كان المحامي الواحد هو المدير وهو المالك
وهو المحامي بنفس الوقت
واري ان تدخل المالك بالاداره. لايساعد على النجاح
وإن تم الفصل بينهما يؤثر على منهجية العمل في الشركة بل ستصبح من كبري الشركات
وحول اهميه الشراكات
أكد الرفاعي
لايشترط الشراكات بقدر كيفيه الإدارة لدينا الاداره والجانب التقني في النهايه تصب على نجاح المحامي
لان القانوني بمفرده لاينجح خاصه بعد بعد التحول الرقمي بالمملكة أصبحت الجلسات عن بعد رفع المذكرات عن بعد لدينا محاكم بلا ورق
لذا كي ننشد الاستدامة لابد من فصل الإدارات عن الملاك
الان الشركات الكبرى عند التقاضي تبحث عن حجم الشركه التي تبحث قضايا ها تنظر إلى شركات المحاماة الكبرى خاصه مثل شركات النفط والطاقة وغيرها تحتاج إلى شركة تعمل بنظام مؤسسي وليس فردي
وشدد الرفاعي على أن المؤتمر مهم جدا يخفف من المخاطر
ويؤكد على ضرورة التكتلات والشراكات وضرورة تأهيل وبناء الجسور للأجيال القادمه مع الخبرات والاجيال الحالية والاستفادة من تلك الخبرات
وأشار إلى أن العاملين بالشركه 33 بين اداريين و محاميين وذكر
نتطلع ان يكون لدينا فروع بكل الدول العربيه بخطه استراتيجية
نعمل على غرار الشركات العالمية
فصل الملكيه عن الإدارة
تساعد على تفعيل الجوده والحفاظ على المتميزين
: وقد خرج المؤتمر بعده توصيات
أولاً: أهمية توجه مكاتب وشركات المحاماة العربية للتعاون والشراكة الإقليمية والدولية؛ لتعزيز مكانتهم في سوق الخدمات القانونية العالمي.
ثانيا: ضرورة العناية بالاستثمار في التكنولوجيا؛ لتقديم خدمات قانونية ذات جودة وبتكلفة تنافسية.
ثالثا: دعم الابتكار وريادة الأعمال؛ لتطوير أداء شركات ومكاتب المحاماة العربية.
رابعاً: تعزيز ثقافة التعليم والتدريب المستمر؛ لضمان نقل بالخبرات وأفضل الممارسات العملية.