رفضت استئصال الثدي ولديها ابنة غير بيولوجية.. وثائقي it is ok يكشف أسرارا عن حياة إليسا
تفتح إليسا في هذا العمل خزائن وأسرار حياتها الشخصية، وعلاقتها بوالدها، وعلاقاتها العاطفية التي لم تنجح، وعلاقتها بابنتها غير البيولوجية، وتحدثت إليسا أيضا عن علاقة والدها بوالدتها التي وصفتها بأنها “علاقة غير متوازنة”، وقالت: “أبي عمل المستحيل عشانها، علاقتي بها لم تكن جيدة، وبحزن لأنه كان في قصص كتير كان لازم تحصل، ولكن ما قدرت أعملها، أبي كان متعلما وهي لا، وهذا سبّبَ فوارق ومشاكل بينهما”.
من أبرز المقاطع التي يتم تداولها من الوثائقي الحكايات الكاملة وراء أغاني إليسا وعلاقة تلك القصص بحياتها العاطفية التي لم تكن على ما يرام، بل تعرضت للخذلان والفشل أكثر من مرة، مثل حكاية أغنية “فاكر يا حبيبي”، وأشارت إلى أن أغنية “زكريا” التي وجهتها لوالدها هي من أهم الأغنيات بالنسبة إليها، واعتبرت أن أغنية ”عايشالك” كان لها دورا كبيرا في نقلها نقلة قوية على الصعيد الفني والتي اختارت تقديمها لحبها لأغنية ”حبيبي ولا على باله” للفنان عمرو دياب.
تحدثت إليسا عن تعرضها للتنمر وعن غضب جدتها من مولدها لأنها كانت تنتظر مولود ذكر وليس أنثى، كما تطرقت لاستمرار حالة التنمر عليها في مراحل متقدمة من حياتها بسبب شكلها، وقالت: ” اتولدت في بيتنا بالجبل على إيد داية لأن مكنش فيه مستشفيات مجهزة ولما جدتي عرفت إني بنت مشيت”.
كما كان لكواليس مرضها جزء خاصة في المسلسل، حيث تحدثت عن تفاصيل ومشاعر قاسية مرت بها بعد علمها بإصابتها بمرض السرطان، وأنها رفضت استئصال الثدي، وأخبرت طبيبها عام 2018 بأنها ستكمل حياتها دون استئصال كامل للثدي أيًّا كان ما سيحدث لها نتيجة لهذا القرار.
يضم المسلسل عدد من الصور واللقطات النادرة عن حياة إليسا منذ طفولتها إلى الآن، في منزلها ومع عائلتها، وشقيقتها الأقرب نورما، وقالت عنها: “هي الأقرب لي وتزوجت في سن صغير 14 سنة وكان قرار صعب عليّا لأنها رفيقتي وونيستي”، كما عرضت صور يكشف عنها لأول مرة لإليسا في مراحل دراسية متنوعة.
وهناك جزء خاص بلقاءات عائلية مثل أشقاءها ووالدتها، ومع الإصدقاء وشخصيات ساندت إليسا في الماضي داخل عائلتها، أو في عالم الغناء في بداياتها، ومن رافقوها في أوقات صعبة مثل لحظات المرض والعلاج.
كشفت إليسا أيضا عن علاقتها بأنجيلا، وهي فتاة مصرية، تعتبرها ابنة لها، وقالت إن أنجيلا كانت واحدة من معجباتها، تذهب إليها باستمرار سواء في المطار أو الفندق عند ذهابها إلى مصر، ومع الوقت تحولت إلى صديقة قريبة منها، ولكن بعد إصابة إليسا بالسرطان، سافرت أنجيلا إلى لبنان لتكون بجانبها في رحلتها مع العلاج، وبعد إجرائها العملية ظلت بجانبها حتى خروجها من المستشفى.
ووصفت إليسا أنجيلا قائلة: “إنسانة جدا ذكية وطيبة، وأنا بغمض عيونى وأثق فيها، وبتقولى مامينا وبتعيد عليا في عيد الأم، أنا لو عندى بنت مش راح تعاملنى مثل ما أنجيلا بتعاملنى، وحبيت بسببها مينى ماوس، ودائما ما أعرفها للأشخاص الجدد كـابنتى، خاصة أنها دائما تحاول تحافظ على أنا شخصيا وعلى أموالى”.
أكد عدد من الأشخاص المقربين من إليسا مكانة أنجيلا بحياتها، وعلى رأسهم كانت شقيقتها نورما، التي أشارت إلى أنها تعامل أنجيلا كـابنة حقيقة لـإليسا، وتناديها بـ”بنت أختى”.
ضم الفيلم لقاء مخصص لأنجيلا للحديث عن علاقتها بإليسا، وكيف تطورت من معجبة إلى هذه المودة والحب الذي يتقبله الجميع، وعلى رأسهم أم أنجيلا الحقيقية، وقالت: “نفسى أبقى زيها، كنت دايما بشوفها مثل أعلى بالنسبة لى، وكنت دايما ببقى مخضوضة لما بشوفها، نجمة قدامى، بس هي مع الوقت شافت فيا شخص بيعزها جدا، وماما لما بتسمعنى بقول لـإليسا مامينا مبتزعلش خالص”.
لا تعد إليسا أول نجمة غناء لبنانية تصنع فيلما/ مسلسلا وثائقيا عن حياتها الخاصة، فقد سبقتها وفعلت ذلك المغنية مريام فارس، حيث عرض فيلم “الرحلة” عن حياتها خلال فترة الحظر التي تلت انتشار فيروس كورونا في العالم، وكيف كانت هذه الفترة صعبة بالنسبة لها خاصة خلال فترة حملها في طفلها الثاني واختتمته بعرض أغنيتها “غدارة يا دنيا”.