سينما هيبس بالخارجة في الوادي الجديد تنظم اللقاء الثقافي الدعم النفسي لتخطي الصعاب
شهدت سينما هيبس بمدينة الخارجة بالوادي الجديد، عقد لقاء بعنوان “الأمراض النفسية وكيفية الوقاية منها وعلاجها”، وذلك ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الخامس عشر لثقافة وفنون الفتاة والمرأة، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في الفترة من 5 حتى 12 فبراير الحالي برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.
ويستضيف الملتقى 143 سيدة وفتاة من محافظات “أسوان، ومطروح، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر بجانب سيدات وفتيات الأسمرات من القاهرة”.
وتحدثت في الندوة د.نجوى أحمد واعر، أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة الوادي الجديد، عن نقاط التحول الحقيقي للشخص الإيجابي بإيقاظ مبدأ القوة لديه، والاستعداد وعدم وجود عائق له مثل “الفقر أو النسب أو الصحة العلاجية”، فضلًا عن استخدام القدرات بطريقة عظيمة وامتلاك الحكمة الكافية والإرادة الجيدة والقدرة، مشيرة إلى أنه حتى يحقق الإنسان النجاح في الحياة فيجب أن يؤمن لديه القدرة الكبيرة لتحقيق النجاح.
وأوضحت أن الدعم النفسي يمثل عنصرا أساسيا في بناء الروح والعقل، ويعد من الجسور التي تربطنا بنجاحاتنا وطموحاتنا ومن تخطي المحن والصعاب التي تواجهنا.
وأشارت عن المرض النفسي، إلى أنه يوجد نوعان، أمراض ذهنية مثل الانفصام والهلاوس، ويكون الشخص غير مستبشر بمشكلته ولا يعرف أنه مريض وانقطعت صلته ببيئته ومجتمعه، لافتة إلى أن الأمراض العصبية مثل “القلق والاكتئاب والوسواس القهري والإدمان”، وهو شخص مستبشر بمشكلته إلا إنه يجهل الأسباب النفسية الكامنة وراء المرض.
واختتمت أنه من الضروري وجود الدعم النفسي بين الأفراد لتحفيزهم ودفعهم إلى الأمام، بقدرتهم على التغلب على المشاكل والتحديات، والتفكير الإيجابي في الحياة، مضيفة: “لا ينبغي أن نخشى الفشل ونعتبره درسا نتعلم منه، الحب والإيمان في النفس هما المفتاح لتحقيق السعادة والنجاح في الحياة”.
الملتقى تنظمه الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي والمشرف التنفيذي للمشروع، وينفذ بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد.
ويشار إلى أن مشروع “أهل مصر”، أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن برامج العدالة الثقافية، ويهدف إلى تشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.