أخبار مصر

هل يُعد إسراء النبي من المعجزات؟ مفتي الجمهورية يجيب

أعلنت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، موعد ليلة الإسراء والمعراج، والتي تبدأ من مغرب اليوم الأربعاء، 26 رجب 1445هـ الموافق 7 فبراير 2024، إلى فجر الخميس 27 رجب 1445هـ الموافق 8 فبراير الجاري.

ولكن، هل إسراء النبي يُعد من المعجزات؟
جاء سؤال سابق لدار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، يسأل هل إسراء النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم يعد من المعجزات؟ وهل وقع بالروح والبدن معا أو بالروح فقط؟ وهل المعراج من عقائد المسلمين القطعية؟

ورد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار الرسمية حيث أكد أن الإسراء هو السير ليلًا بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام بمكة إلى بيت المقدس بالشام.

وأضاف أن المعراج هو عروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من بيت المقدس الذي هو المسجد الأقصى إلى السماوات، إلى سدرة المنتهى، إلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام.

وأكد مفتي الجمهورية أن الإسراء والمعراج رحلتان قدسيتان من المعجزات الكبرى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي من الحجج الدالة على صدق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والتي يجب الاعتقاد بوقوعها.

وأضاف أن رحلة الإسراء والمعراج رحلة إلهية ومعجزة نبوية لا تقاس بمقاييس البشر المخلوقين وقوانينهم المحدودة بالزمان والمكان، بل تقاس على قدرة من أراد لها أن تكون وهو الخالق جل جلاله، فإذا اعتقدنا أن الله قادر مختار لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؛ سهل علينا الإيمان بأنه لا يمتنع عليه أن يخلق ما شاء على أي كيفية.

وأردف أن الإسراء والمعراج قد ثبتا بالقرآن وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد حدَّث بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة وأربعون صحابيًا، فاستفاض استفاضة لا مطمع بعدها لمنكر أو متأول، وقد تواتر ذلك تواترًا عظيمًا؛ حتى لم يعد لمنكر مطمع ولا لمتأول مغمز.

وأشار إلى أن جمهور العلماء قد ذهبوا سلفًا وخلفًا على أن الإسراء والمعراج كانا في ليلة واحدة وأن الإسراء حدث بالروح والجسد معًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *