وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي عمرو عبدالحميد عبر فضائية «الغد»، مساء الأربعاء، أن «أي عمليات في تلك المنطقة، في ظل وجود هذا الكم الكبير من المواطنين الفلسطينيين يشكل الخطورة».
واستطرد: «هناك اتفاقيات بين الدولتين وملاحق أمنية وخلافه، لكن بغض النظر عن الشق القانوني، الشق السياسي والأمني والإنساني يحتم الحذر الشديد في التعامل مع تلك المنطقة».
• معبر رفح
وفنّد الادعاءات الخاصة بإغلاق مصر لمعبر رفح، قائلًا إن الوفود تزور مصر والمعبر يوميًا، على مستوى المسئولين من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية وبرنامج الغذاء العالمي، إضافة إلى وزراء الخارجية ورؤساء وزراء الدول الأخرى.
ونفى ورود تصريح على لسان أحد هؤلاء المسئولين بشأن إغلاق مصر للمعبر أو إعاقتها لعملية دخول المساعدات، مشيرًا إلى أن «الهيئة العامة للاستعلامات تنظم رحلات شبه يومية للمراسلين الأجانب المتعمدين في مصر إلى المعبر».
وأكد أن «تلك الادعاءات عارية من الصحة، كما نفتها الدولة المصرية على كل المستويات بدءًا من القيادة السياسية مرورًا بوزارة الخارجية وأجهزة الدولة المختلفة»، معقبًا: «الواقع على الأرض يؤكد أن المعبر مفتوح والمساعدات تتدفق من الجانب المصري».
وأكد أن «الإعاقة تأتي دائمًا من الجانب الإسرائيلي؛ نتيجة الإجراءات والمعوقات التي توضع، وعمليات التفتيش التي تستغرق أكثر من 24 ساعة للحافلة الواحدة في بعض الأحيان»، موضحًا أن «الأمر دفع الدولة المصرية للتحرك في مجلس الأمن؛ لصياغة المشروع الأول للقرار الخاص بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة».
وأكمل: «مصر تحركت سعيا لإيجاد حل، وأن تأتي الأمم المتحدة بما لديها من خبرة وتمتع به من حيادية لعملية التفتيش والتحقق من دخول المساعدات، لكي نجنب أنفسنا هذا الوقت الهائل والإجراءات المعيقة والتعقيدات التي يضعها الجانب الإسرائيلي».
