أبو مازن: الهجوم المحتمل على رفح تمهيد خطير لطرد الفلسطينيين
أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بشدة خطط إسرائيل لشن هجوم عسكري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال عباس، مساء اليوم الجمعة، في مقر إقامته الرسمي في رام الله بالضفة الغربية، إن ذلك سيمثل “تمهيدا خطيرا” لسياسة طرد يخشاها الفلسطينيون.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أمر مؤخرا الجيش الإسرائيلي بأن يرفع للحكومة خططا لشن هجوم عسكري في رفح وإجلاء السكان هناك.
وبرر ذلك بالقول إن الهدف هو تدمير آخر الوحدات المقاتلة لحركة حماس هناك.
ووجه عباس اتهاما لإسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة بانتهاج “سياسات مدمرة”.
ودعا عباس مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ إجراء. وأضاف أن “هذه الخطوات (التي تدرسها إسرائيل) تعرض الأمن والسلم في المنطقة للخطر، وتتجاوز كل الخطوط الحمراء”.
ويمثل شن هجوم عسكري على رفح، التي تقع في أقصى جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، إشكالية كبيرة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والحكومة الأمريكية ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، قد جاهروا بشكل واضح بمعارضتهم، خلال الأيام القليلة الماضية، لعمل عسكري من جانب إسرائيل في رفح.