الحلم بات حقيقة.. صعوبات تعرقل طريق حسام حسن نحو المجد مع المنتخب
بات الحلم الذي راود حسام حسن أسطورة الكرة المصرية، بتدريب منتخب مصر الأول حقيقة بعد فترة انتظار طويلة ومحاولات كثيرة، فلم ينقص الهداف التاريخي للفراعنة سوى هذا المنصب لنيل كل المجد والسير على خطى أباه الروحي محمود الجوهري.
العميد الذي كان ينتظر هذا المنصب منذ سنوات مضت، ورآى بأنه الأحق به في عدة مناسبات سابقة تم غض الطرف عن تعيينه بها لأسباب عديدة، ولكن شاء القدر أن يتحقق الحلم الأبرز للعميد في مجال التدريب وهو تولى منصب المدير الفني لأكبر مقعد في أفريقيا وهو منتخب مصر.
ولكن الحظ خبأ له عديد التحديات الصعبة والصعوبات العديدة في بداية فترة توليه تلك المسئولية الثقيلة، خاصة بعد الإخفاق الذي حققه البرتغالي روي فيتوريا بتوديع كأس أمم إفريقيا 2023 من دور الـ16 على يد منتخب الكونغو الديمقراطية، نستعرض أبرزها في النقاط الآتية.
إعادة الثقة في المدرب الوطني مجددًا
أبرز التحديات التي تنتظر حسام حسن في الفترة المقبلة عودة أمجاد المدرب الوطني مع منتخب مصر، وإعادة الثقة به مجددًا.
خاصة وأن الفترة الماضية وتحديدًا منذ حقبة حسن شحاتة شهدت سلسلة إخفاقات لعدد من المدربين المحليين أبرزهم، شوقي غريب وحسام البدري وإيهاب جلال، حيث سيحاول النجاح مع منتخب الفراعنة لإعادة هيبة المدرب المحلي.
ويحتاج أن يثبت للجميع قدرة المدرب الوطني على قيادة المنتخب نحو تحقيق الانجازات، وذلك بعدما فقد الجمهور جزء كبير من هذه الثقة في الفترة الماضية بسبب التجارب الفاشلة المتتالية.
التأهل إلى كأس العالم 2026
ثاني التحديات التي تنتظر حسام حسن في مهمته الجديدة مع منتخب مصر، التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 والذي سيقام في كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.
حيث يتصدر منتخبنا ترتيب المجموعة الأولى بـ6 نقاط بعد جولتين، يليه منتخب بوركينا فاسو وله 4 نقاط، ثم غينيا بيساو4 نقاط، وسيراليون وإثيوبيا لكل منهما نقطة، وجيبوتي دون نقاط.
إعادة بريق محمد صلاح
سيلعب حسام حسن دورًا كبيرًا في إعادة بريق وتألق محمد صلاح مع منتخب مصر مجددًا، خاصة بعد الهجوم الذي تعرض له واتهامه بالتخاذل في الفترة الماضية بعد إصابته ومغادرته معسكر الفراعنة والعودة إلى انجلترا.
كما سيعمل على بث الحماس والروح في صلاح ولاعبي الفراعنة بشكل عام من جديد، بعدما افتقدها المنتخب في السنوات الماضية وكانت سببًا رئيسيًا في الإخفاقات المتكررة.
إنهاء عقدة كأس أمم إفريقيا
سيكون حسام حسن مطالب بشكل كبير بالتأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، والتتويج باللقب القاري الغائب عن خزينة بطولات منتخبنا الوطني منذ 15 عامًا.
وتحديدًا منذ آخر لقب للفراعنة عام 2010 والذي حققه بقيادة حسن شحاتة، كما أنه سيكتب اسمه حينها بحروف من ذهب كونه فاز باللقب لاعب 3 مرات وسيكون كمدرب أيضًا وهو إنجاز كبير.