سمير فرج: فوز ترامب يعني ضياع القضية الفلسطينية.. وبايدن فرصة تاريخية لحل الدولتين
أكد اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، أن حكومة نتنياهو لم تنجح في تحقيق أي من أهدافها العسكرية المعلنة من الحرب التي شنتها على قطاع غزة، وذلك مع دخول العدوان الشهر الخامس.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «الخلاصة» مع الإعلامية هبة جلال، المذاع عبر شاشة «المحور» مساء السبت، إلى رغبة نتنياهو في اجتياح مدينة رفح أملا في القضاء على قادة حركة حماس، مؤكدا أن هذا الهدف لا يمكن تحقيقه دون وقوع مجزرة كبيرة، حيث تضم مدينة رفح مليونا ونصف المليون مواطن.
وأكد رفض مصر القاطع والحاسم السماح بتهجير الأشقاء الفلسطينيين وإنهاء القضية الفلسطينية، موضحا أن الشعب الفلسطيني أمام فرصة تاريخية لحل الدولتين في ظل تبني إدارة الرئيس الأمريكي بايدن الاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين.
وتابع «بايدن يتبنى مبدأ حل الدولتين، على عكس سلفه دونالد ترامب الذي يتبنى مبدأ الدولة الواحدة»، والذي اعتبر «فرج» انتخابه «ضياعا للقضية الفلسطينية».
ولفت إلى تحذير الولايات المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل من مغبة التداعيات الكارثية لتنفيذ إسرائيل تهديداتها ضد رفح، مضيفا في الوقت ذاته أن «غزة كانت أكبر في العالم لسكانها قبل استشهاد 30 ألف مواطن في الحرب الإسرائيلية».
وأضاف أن الإدارة الأمريكية لم تعد قادرة على الوقوف في وجه نتنياهو وإثنائه عن مخططاته الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، بعد فشل وزير خارجيته أنتوني بلينكن في تحقيق أي تقدم بمساعيه لوقف الحرب على قطاع غزة خلال زيارته الأخيرة أول أمس.