بحث محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، التعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بدعوة من إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري؛ للاطلاع على أحدث البرامج العلمية والتدريبية ووسائل التعليم الحديثة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
من جهته، قال إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن وزارة الأوقاف نجحت في إعداد جيل من الأئمة والواعظات قادر على تحمل المسئولية في عصر يتطور بشكل كبير، مما يستدعي وجود مجموعة واعية من الأئمة يحملون أكثر من تخصص في مختلف المجالات، بما يعكس رؤية الوزارة وتطلعها نحو مستقبل تستطيع فيه بناء أجيال متطورة تستطيع أن تفكر بما يتواكب مع مستجدات العصر.
وشدد على إتاحة الفرصة للأئمة والواعظات للاطلاع على الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري هذا الصرح العلمي بجمهورية مصر العربية والذي يعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية، ولديها الكثير من الفروع المنتشرة في جميع ربوع مصر وحتى خارج مصر.
وأكد أهمية تفعيل بروتوكولات التعاون المشترك بين الأكاديمية ووزارة الأوقاف.
من جهته، قال محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري قد شقت طريقها في مجالها وأصبحت شهادتها سواء على المستوى الجامعي أم على مستوى الماجستير والدكتوراة مطمحًا لكل متفوق للحصول على هذه الشهادة لما تقدمه من برامج متميزة ومتقدمة في مجالها ليس في مصر وحدها ولا في الدول العربية وحدها وإنما في المنطقة بأكملها، فهذه الأكاديمية صرح علمي متميز شق طريقه للعالمية بجدارة، فنتمنى لسيادته ولفريق الأكاديمية مزيدًا من التفوق والرقي في خدمة العلم وفي خدمة الأمة العربية.
وقدم وزير الأوقاف التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، وما يقوم به من مواقف مشرفة لحماية أمننا القومي، وكذلك بما وجه به من حزم الحماية الاجتماعية.
وأكد جمعة، أن الوطن حينما يكون له قوة وسيف يحميانه من المخاطر، موجهًا التحية للقوات المسلحة الباسلة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي جنبت مصر ما وقع في كثير من المناطق المحيطة بنا، بل جنبت الأمة العربية أيضًا كثيرًا من المخاطر التي كان يمكن أن تحل بها.
وأوضح أن كل ما جاء في القرآن والسنة من تعظيم لشأن العلم والعلماء يشمل مطلق العلم، سواء كان علم الفيزياء أم علم الهندسة أم علم الفقه أم علم التفسير، ومن أراد أن يخدم دينه ووطنه فليخدمه أولا من خلال تخصصه، فالعالم بعلمه، والطالب إذا أراد أن يخدم دينه ووطنه عليه أن يتفوق في مجاله، والأستاذ يعلم أبناءه، فإذا أراد معلم الكيمياء أن يخدم دينه فعليه أن يخرج لنا أفضل الكيميائيين وأن يكون طلابه من أفضل الطلاب في مجال الكيمياء.
