مدير مركز تغير المناخ: ارتفاع 1.6 في درجة حرارة الأرض تسبب في حدوث سيول وعواصف وفيضانات
قال محمد فهيم مدير مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنّ درجة حرارة الأرض ارتفعت خلال الـ140 سنة الماضية بنحو 1.7 درجة، لتصل إلى 16.7 درجة، علمًا بأن متوسطها هو 15 درجة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح الورد» على قناة «ten»، اليوم الأحد، أنّ ارتفاع درجة حرارة الأرض أحدث سيولا وعواصف وفيضانات وغير ذلك من المظاهر العنيفة لتغير المناخ.
وأوضح أنّ التخوف لا يمكن في مجرد ارتفاع درجات الحرارة وحسب، لكنّه يكمن في زيادة حدة المظاهر العنيفة التي تنذر بتدمير اقتصادات دول.
وأشار إلى أنه لا يمكن مكان على سطح الأرض، غير مُعرَّض للتغيرات المناخية، موضحًا أنّ الدول الصناعية الكبرى هي المسئولة بفعل الكميات الضخمة من انبعاثات الكربون التي تثيرها.
وكان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء، قد أفاد في وقت سابق، بأن المتوسط السنوي لدرجة الحرارة العالمية اقترب من 1.5 درجة مئوية فوق معدلات الحرارة قبل الصناعة – وهو أمر له دلالته لأن اتـفاق باريس بشأن تغير المناخ يهدف إلى الحد من زيادة درجة الحرارة على المدى البعيد بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق معدلات ما قبل الثورة الصناعية، حيث تحسب متوسطات درجة الحرارة على مدى عقود وليس في عام واحد مثل عام 2023.
أوضح التقرير أن هناك ست منظمات رائدة للبيانات الدولية تستخدم في مراقبة درجات الحرارة العالمية وتجمعها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وتظهر هذه المجموعات أن المتوسط السنوي لدرجة الحرارة العالمية في عام 2023 كان أعلى من معدلات ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900)، وسجلت درجات الحرارة العالمية أرقامًا قياسية جديدة كل شهر بين يونيو- ديسمبر، وكان يوليو وأغسطس الشهرين الأعلى حرارة على الإطلاق.