أخبار مصر

وزير التعليم: مواصلة تنفيذ مجموعات الدعم المدرسي لتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور

– لا تراخي مع رصد أي غياب للطلاب في المدارس والتشديد على تفعيل الغياب الإلكترونى وانتظام حضور المعلمين
– حزمة الحماية الاجتماعية التي أعلن عنها الرئيس تعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بالمعلمين وملف التعليم

عقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اجتماعًا، اليوم، مع قيادات التربية والتعليم ومديرى الإدارات التعليمية بالمحافظة؛ لاستعراض الإجراءات المتعلقة بانضباط وانتظام الفصل الدراسى الثانى.

وقال حجازي إنه في ضوء توفير جميع مصادر التعلم التى تساعد الطلاب في كفاءة عملية التعليم والتعلم، وتقديم حزمة مميزة من المواد التعليمية تقدم شرحًا متميزًا للمناهج الدراسية، وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية، أعلنت الوزارة عن إتاحة المواد التعليمية والتدريبية للصفوف الدراسية من الرابع الابتدائي إلى الثالث الثانوي على موقعها الإلكتروني مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني.

وأوضح أن المواد التعليمية والتدريبية تتضمن المفاهيم الرئيسية بشكل مبسط يسهم في تأصيل الفهم العميق وتدريب الطلاب على مفردات ونوعيات الأسئلة، كما حرصت الوزارة، على تدريب الطلاب على حل الاختبارات من خلال توفير عدد كبير من الأسئلة في نهاية كل وحدة دراسية من وحدات المنهج، حيث تتنوع هذه الأسئلة لقياس نواتج التعلم المستهدفة بكل مستوياتها المعرفية من تذكر وفهم بسيط إلى الفهم العميق.

وأضاف أن هذه المواد والتدريبات الإلكترونية؛ لتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور، موجهًا مديرى الإدارات التعليمية ومجالس الأمناء والآباء والمعلمين بالمحافظة بتعريف الطلاب بالمواد التعليمية والتدريبية على موقع الوزارة في مختلف المدارس لمساعدتهم على التحصيل الدراسي.

وأكد مواصلة تنفيذ مجموعات الدعم المدرسي، لتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور، من خلال اختيار أفضل مدارس بكل إدارة تعليمية تضم مدرجًا أو مسرحًا كقاعة تتناسب مع تلقي الطلاب للمجموعات، وجذب المعلمين الأكفاء المتميزين والمشهورين للتدريس بها، كما سمحت الوزارة بحرية اختيار الطلاب للمعلمين.

وذكر الوزير، أنه بالنسبة للقنوات التعليمية، فقد تم الاستعانة بأفضل المدرسين على مستوى الجمهورية في قنوات مدرستنا ١ و٢ و٣، والتي يتم الاستفادة منها في حصص المشاهدة، مشددًا على الإعلان عن جداولها داخل المدرسة لتعظيم استفادة الطلاب منها.

وتابع الوزير التشديد على الإجراءات التي تحافظ على انضباط سير العملية التعليمية، ومن بينها تفعيل الغياب الإلكتروني، وحصر الغياب يوميًا بالمراحل التعليمية المختلفة، مؤكدًا أنه لا تراخي مع رصد أي غياب للطلاب في المدارس، كما يجب العمل على جذب الطلاب للمدرسة في إطار الإجراءات المختلفة التي اتخذتها الوزارة، فضلًا عن أهمية انتظام المعلمين في الحضور، موجهًا القائمين على المتابعة بالوزارة والمديريات بمتابعة المدارس خلال اليوم الدراسي لضمان ضبط العملية التعليمية داخل المدارس.

وأكد أنه سيقوم بجولات مفاجئة خلال الفترة المقبلة لمختلف المحافظات لمتابعة انتظام سير للدراسة، كما وجه الوزير بسرعة تسليم الكتب للطلاب خلال الأسبوع الجاري.

وأوضح أن حزمة الحماية الاجتماعية التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تضمنت تحسين أجور المعلمين تعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بالمعلمين وملف التعليم باعتباره على رأس أولويات الدولة المصرية.

وفي إطار سد العجز في أعداد المعلمين، قال الوزير، إنه أصبح هناك آلية لانتقاء المعلمين والتي اعتمدت على اختيار الأكفأ، واطمأن الوزير على تسكين المعلمين الجدد الناجحين في مسابقة “30 ألف معلم.. السنة الأولى” في مدارسهم بمحافظة القليوبية.

وتابع حجازي أن الإعلان عن مسابقة “٣٠ ألف معلم”، تم على مستوى كل مديرية، على أن يكون المتقدم من أبناء المحافظة وفق احتياجها، وتعيينهم يمر بمراحل عديدة لضمان امتلاكهم للمهارات اللازمة للنجاح في دورهم المنوط بهم سواء التربوية أو التكنولوجية أو الثقافية وبما يضمن تحقيق النزاهة والشفافية والعدالة في الاختيار ووفقا لاحتياجات كل محافظة، بدءًا من اجتياز المتقدم لاختبارات التنظيم والإدارة في خمس مكونات وهي التخصص، والتربوي، والـICT والثقافة العامة، واللغة، ومرورًا بدورة التأهيل التربوى والحقيبة التدريبية الذهنية والبدنية.

وذكر أن ذلك بهدف تأهيلهم لمرحلة اجتياز التدريبات النهائية التي تعقدها جهة معنية تمهيدًا لتعيينهم في مختلف محافظات الجمهورية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على النهوض بالمستوى التعليمى للطلاب وبالمنظومة التعليمية للدولة، مشددًا على أهمية إتمام المتدرب البرنامج التدريبى واجتياز التدريبات المكملة التي تعقدها الجهة المعنية في تاريخ لاحق لتدريبه.

وقال اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، إن المحافظة تبذل كل الجهود لتطوير العملية التعليمية حيث يتم العمل على تهيئة المدارس والأبنية التعليمية والمناطق المحيطة بالمدارس، وكذلك العمل على خفض الكثافات بالمدارس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *