أخبار الفن

أبطال «السيستم» يتحدثون لـ الشروق عن كواليس الفيلم

انطلق الفيلم السينمائى الجديد «السيستم»، ليشكل تجربة مختلفة في المنافسة على جذب الجمهور بدور العرض فى موسم يضم عدد كبير من الافلام في هذه الفترة، وتزامنا مع عيد الحب، حيث يناقش الفيلم العلاقة بين الرجل والمرأة في إطار الكوميديا الرومانسية، عبر شخص لديه فوبيا من الجميلات ويتعرف بالصدفة علي رجل آخر يساعده علي التخلص من مرضه، ويقوم ببطولة العمل طارق لطفي ومعه أحمد الفيشاوي ونسرين طافش وبسنت شوقي، ومن تأليف أحمد مصطفى وإخراج أحمد البنداري.

«الشروق» التقت بأبطال الفيلم لتتحدث معهم عن كواليس التجربة وخصوصيتها، واستعدادهم لها، والصعوبات التى واجهتهم خلال العمل.

• طارق لطفي: تجربة مختلفة وعودة للسينما بعد ٤ سنوات

في البداية قال الفنان طارق لطفي، إن فيلم “السيستم” يُعد أول عودة له للسينما بعد ٤ سنوات من الغياب، مشيرا أن ما حمسه للعودة هو اختلاف الموضوع وجودته، لأنه في الفترة الماضية لم يتلقى عملا يشجعه للسينما مرة أخرى.

وأضاف لطفي، أن فكرة فيلم السيستم لم يقدمها من قبل في مشواره الفني، موضحا أنه أحب العمل مع الفنان أحمد الفيشاوي الذي يشاركه بطولة الفيلم، وكان يحب والده الراحل فاروق الفيشاوي، فهو من أطيب الشخصيات التي يمكن أن يلتقي بهم في حياته.

• أحمد الفيشاوي: الفيلم عزيز على قلبي وأول فيلم رومانسي كوميدي يقدمه للجمهور

بينما تحدث الفنان أحمد الفيشاوي، عن تجربته بالمشاركة في فيلم السيستم، وقال إن هذا العمل ينتمي للكوميديا الرومانسية، وفكرته تشبه فيلمين أجنبيين، هما؛ crazy stupid love وhetch.

وأضاف الفيشاوي أن العمل يتناول قصة البطل الذي لا يعرف كيف يتعامل مع البنات أو السيدات وصديقه الذي يعلمه كيف يتعامل معهن ويختار له الأفعال التي تجعل الفتاة تعجب به وهي عكس أفعال أخري قد تجعلها تهرب منه أو لا تهتم به وبمشاعره.

وأكد أحمد الفيشاوي، أن هذا الفيلم يُعد ثاني تعاون له مع الفنان طارق لطفي، بعدما قدوموا من قبل فيلم ١٢٣، والذي حل فيه ضيف شرف والتقيا في ثلاث مشاهد، مشيرا أنه تمنى منذ ذلك الوقت أن يلتقي به في عمل بمساحة أكبر وهذا ما تحقق في فيلم السيستم.

وأشار الفيشاوي أن علاقته بطارق لطفي مميزة وهو فنان حقيقي يغير من جلده، وفاجأة في هذا الفيلم، لذا يعتقد أن الجمهور سينبهر به كما انبهروا جميعا في كواليس تصوير الفيلم.

وشدد على أن فيلم السيستم له معزة خاصة في قلبه لأنه أول إخراج مصري لصديقه أحمد البنداري، كما أنه أول فيلم رومانسي كوميدي يقدمه للجمهور.

• بسنت شوقي: أتمنى التواجد في السينما بشكل مكثف الفترة القادمة

وقالت الفنانة بسنت شوقي إن الحب ليس له قواعد محددة أو سيستم واحد، ولكن أحياناً يحتاج الإنسان إلي من يرشده من أجل وضع سيستم خاص به يساعد علي نجاح قصة الحب واستمرارها، مشيرة أن الفيلم يتناول هذه الفكرة من منظور كوميدي لايت يتصاعد أحيانا إلي كوميديا الفارس، وهى النوعية المحببة للجمهور.

وأضافت بسنت شوقي، أن بدايتها الفنية كانت في عمل كوميدي وهو مسلسل «نيللي وشريهان»، لذلك انجذبت لتقديم فيلم السيستم، خاصة وأن الرومانسية الكوميدية غير متواجدة علي الساحة منذ فترة طويلة، كما أن الشخصيات نتوقع منها شيئ و نجد شيئا آخر تماماً ومن هنا تنبع الكوميديا.

وقالت إنها تتمنى التواجد في السينما بشكل مكثف في الفترة القادمة، فالسينما هي التي تبقي وتعيش مهما مر عليها من زمن ولها رونق مختلف.

وتحدثت بسنت شوقي عن فريق العمل، وقالت إن السيستم أول أفلام المخرج أحمد البنداري وقبل دخولها الفيلم شاهدت أحد تجاربه السينمائية في أمريكا وأعجبت به واطمأنت لأسلوبه في العمل، ثم وجدت طارق لطفي وأحمد الفيشاوي مشاركين بالعمل ما زاد اقتناعها.

• أبو: متفاءل بالفيلم ونجاحه والأغنية التي أقدمها

وعبر المطرب أبو، عن سعادته بمشاركة الفيشاوي وطارق لطفي في فيلم السيستم، فقصته مختلفة والأغنية التي يقدمها من خلاله وصفها بالرائعة، معربًا عن تفاؤله بالفيلم ونجاحه، فهو يجدد نفسه مع كل عمل، و يظهر في الفيلم بشخصيته كمطرب كما أنه اصطحب زوجته في مشهد الفرح للتأكيد على المصداقية وقد رحبت رحبت بشدة بهذا المشهد.

واختتم حديثه بأنه يعشق السينما كمشاهد ويتمنى أن يستمر في العمل بها ويعيد إحياء الأفلام الغنائية من جديد.

• نسرين طافش: سعيدة بنشاطي السينمائي وأعجبت بشخصيتي من أول قراءة

وأعربت الفنانة نسرين طافش، عن سعادتها بحالة الإنتعاش التي تشهدها السينما في الفترة الحالية، مشيرة أن حالة الإنتعاش تفتح فرص للفنانين، كما أنها تعيش حالة من الإنتعاش الفني خلال هذه الفترة، وقد أعجبت بشخصيتها في فيلم السيستم، وتعاملت مع الدور من الجانبين الرومانسي والكوميدي، حيث تقدم شخصية امرأة مهووسة بالأبراج وتقيم كل من حولها من خلالها، بل أنها حصلت على الطلاق من زوجها بسبب برجه، وتُصاب بعقدة من الرجال بسبب الأبراج.

وأضافت نسرين أن فيلم السيستم كان من المفترض أن ينطلق تصويره الصيف الماضي، ولكنه تأجل لأسباب تقنية ثم بدأ فريق العمل في ضبط الشخصيات داخل السيناريو هذا أمر صحي ومطلوب في أي عمل جديد حتي يبدأ العمل وكل شئ جاهز، ثم عاودوا الاتصال بها بعد الصيف ليبدأ العمل بعد اكتمال التعديلات وكذلك اكتمال الكاست الذي سيشارك في الفيلم.

وقالت راندا جبر، إن الفيلم أول تجربة سينمائية تخوضها بعد بعض تجارب في الدراما،مشيرة أنها لم تجد أي تعارض بين الإعلام والتمثيل، حيث يجمعها علاقة صداقة مع المخرج أحمد البنداري تعود لأكثر من 15 سنة، وكانت معه في كواليس العمل وتحدثت معه برغبتها في دخول مجال التمثيل، فرد على الفور بأنه يوجد دور مناسب لها، وبعد قراءتها للعمل أعجبت بالشخصية ووافقت على الفور.

• المؤلف أحمد مصطفى: أعافر أنا والبنداري لتنفيذ الفيلم منذ عشر سنوات

وقال المؤلف أحمد مصطفى، إن سيناريو فيلم السيستم، معه منذ عشر سنوات وكان يعافر هو والمخرج أحمد البنداري طوال هذه الفترة من أجل تنفيذه، والآن بعد عرضه يشعر بتحقق الحلم، فهو أول عمله له في التأليف رغم عمله بالمونتاج لكن الكتابة هي شغفه الحقيقي.

وأكد أحمد مصطفى أنه لا يوجد أي علاقة بين السيستم و أي أعمال أخري مثل فيلم البحث عن فضيحة، فهو تيمة الشخص الساذج الذي لا علاقة له بالسيدات وكيفية التعامل معهن ويتبناه شخص له باع في دنيا النساء أو بالمعنى الدارج شخص “صايع” يقوم بتعليمه أصول هذا التعامل وهذه التيمة تم تقديمها أكثر من مرة في السينما المصرية والأجنبية ولكن النقطة التي لم ينتبه إليها من قدموا أفلاما شبيهة كانت كيف تحول هذا الشخص من النقيض إلى النقيض، فكل فيلم كان يقترب من هذه النقطة باختصار قد يخل بالتيمة كلها فمعظمهم اكتفوا بأن البطل يغير من ملابسه و يردد علي أسماع البنات كلمات حلوة فقط و بالتالي يعتقد المشاهد أن هذا هو الأسلوب الأمثل.

وقال مصطفى إنه لم يقتنع بهذا التناول فقرر أن يتعامل مع هذا الخط الدرامي بصورة أوضح وأكثر تفصيلا، فبطل السيستم يحب السيدات الجميلات لكنه لا يعرف كيف يتعامل معهن وفي أحد خطوط الفيلم يقول له الرجل “الصايع” أن كل الرجال يخافون من السيدات الجميلات، لأن الست الجميلة ليس سهلا علي كل الرجال التعامل معها، وبالتأكيد هناك رجل جريئ يمكنه التعامل وآخر لا يمكنه، فهذا يختلف من شخص لآخر، وكلنا مرت علينا هذه الفترة في حياتنا ولكن ليس بصعوبة ما حدث لبطل الفيلم، فهي فوبيا حقيقية موجودة ممكن أن تتحول إلى مرض، ولكننا في الفيلم نتعمق في مسألة المرض لأنه فترة يمر عليها البطل سريعا ثم يتحول البطل بعيدا عن مرضه.

• المخرج أحمد البنداري: أصررت على تنفيذ الفيلم وطارق لطفي يقدم شخصية جديدة

فيما قال المخرج أحمد البنداري إن المشروع بدأ بالفعل منذ 10 سنوات وظل مُصراً على تقديمه.

وعن طارق لطفي، قال البنداري إنه قدم دوراً جديداً عليه وداخل اللوكيشن تتصادم شخصية الفيشاوي الذي يريد أن يلعب علي طول الخط مع شخصية طارق لطفي الجادة الهادئة ولكن أمام الكاميرا يتبادلان الشخصيات وسيكون هذا التبادل مفاجأة للجمهور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *