طارق رضوان: الاعتداءات الإسرائيلية في رفح الفلسطينية ضد المواثيق والمعاهدات الخاصة بحقوق الإنسان
ندد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بالانتهاكات الإسرائيلية التي ارتقت إلى مستوى جرائم الإبادة الجماعية، حيث بدأت بقتل وتدمير وسط وشمال قطاع غزة، وهي الآن مستمرة بينما تستعد آلة القتل الإسرائيلية في الاتجاه جنوبًا لاجتياح رفح الفلسطينية، لتهدد بمجزرة إنسانية وجريمة إنسانية مكتملة الأركان، تضرب بكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية عرض الحائط.
وقال “رضوان”، في بيان له اليوم، إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بجرائم تطهير عرقي وإبادة جماعية في غزة، تخالف المواثيق والمعاهدات الدولية التي تجرم تلك الأفعال الإجرامية، والتي من بينها اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، الصادرة في 1948 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن تلك الممارسات الصهيونية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، تستوجب العقاب وفقًا لنص الاتفاقية.
واعتبر رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن القصف الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية خلال الساعات الأخيرة، مقدمة من جانب الاحتلال لتعميق عملياته في غزة نحو الجنوب، كي يتخلص من الشعب الفلسطيني الذي لجأ إلى مآواه الأخير في رفح باعتبارها منطقة آمنة، غير أن الجيش الإسرائيلي عازم كل العزم على نقل الحرب إلى هناك كي يتمم مخططه الخاص بإبادة الفلسطينيين، وهو الموقف الذي يجب أن تتحرك مع المنظمات الدولية لما يمثله من خطورة على الأمن والسلم في المنطقة.
وأشار رضوان، إلى أن لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، تناشد جميع البرلمانات الدولية والمنظمات الحقوقية، للوقوف ضد الانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني.