وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الاثنين، أن «مصر اضطلعت بدور رائع فيما يتعلق بمعبر رفح، وسمحت للمواطنين من غزة بالمغادرة عندما أرادوا ذلك».
وأشار إلى أن «بلاده مستمرة في التواصل مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن الاستخدام المناسب لمعبر رفح»، مؤكدًا أن بلاده «ترفض إعادة توزيع السكان الفلسطينيين خارج غزة».
وأكمل: «مستمرون في النقاش مع النظراء في المنطقة، غزة موطنهم ولا يجب أن يرغموا على مغادرة القطاع لو لم يريدوا ذلك، ستكون هناك عمليات في رفح أو حولها، والإسرائيليون ملتزمون بتوفير السلامة للفلسطينيين الأبرياء».
ورفض التطرق إلى المحادثات الدبلوماسية التي تجريها واشنطن في الوقت الحالي، معقبًا: «لا نريد أن نرى أي فلسطيني يرغم على المغادرة، هذا بيته ووطنه، ولو هناك أناس يحتاجون للمغادرة من حملة الجنسيات الأخرى فنحن ننسق مع مصر بشأن هذا».
واعتبر أن «نقل أكثر من مليون مدني من رفح، وتوفير السلامة لهذا الرقم، والعثور على أماكن لهم، أمر صعب بالنسبة لأي جيش».
وأكد أن بلاده مستمرة في النقاش مع إسرائيل حول هذا الملف، مشددًا على أن «حماية المدنيين يجب أن توضع في عين الاعتبار».
وبسؤاله عن إمكانية قطع الإمدادات العسكرية عن إسرائيل إذا شنت عملية عسكرية في رفح قبل نقل المدنيين بشكل آمن، أجاب: «لن أتطرق لافتراضات، كنا واضحين مع الإسرائيليين بشأن توقعاتنا في التعامل مع الأبرياء في رفح، ومستمرون في دعم إسرائيل لأنها تمتلك الحق والواجب في الدفاع عن نفسها».
