كامل الوزير: سيناء جزء عزيز من أرضنا.. وربطناها بباقي أنحاء مصر بـ6 أنفاق
وأشار خلال تصريحات لبرنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الخميس، إلى أنّ محاولات «إنشاء كوبري» لربط سيناء بمصر بدأت منذ عام 1920، قبل بدء إنشاء القناة عام 1956 ، موضحا أن مصر نجحت أخيرًا عام 2001 في إنشاء كوبري الفردان عند الكيلو 68 لربطها بمصر.
وأوضح أن كوبري الفردان الذي تم إنشاؤه على قناة السويس كان مصممًا لقطار واحد فقط، مما كان يعني أنّ القطارات المتجهة من الشرق إلى الغرب كانت تنتظر مرور القطارات المتجهة من الغرب إلى الشرق قبل أن تعبر، واستمر هذا النظام لمدة 10 سنوات حتى عام 2011.
وأشار إلى أن الانفلات الأمني الذي أعقب الثورة عام 2011 أدى إلى خسارة نحو 60% من هذه مساحة الكوبري، قائلا:« مع الانفلات الأمني خط الفردان البالغ 100 كيلو حتى بئر العبر والـ 44 كيلو من بالوظة حتى شرق بورسعيد اتشال منهم من 50 الى 60% منهم، تقريبا في حدود 80 كيلو اتشالوا بالكامل راحو فين محدش عارف اختفوا فجأة!».
وأضاف أن الانتقادات الموجهة إلى هذه المشروعات تنبع من رغبة بعض الأطراف في منع مصر من تحقيق التنمية والتطور في سيناء، قائلا:« سيناء جزء عزيز من مصر، مصر لم تحتلها أو تستولي عليها من أحد، مصر بدأت بإنشاء 5 أنفاق، ومع نفق الشهيد أحمد حمدي أصبح عددها 6 أنفاق، في خلال ساعة الجيش المصري يكون متواجد في سيناء».
وأوضح «الوزير» أن مشروع إنشاء أنفاق قناة السويس يأتي في إطار خطة تنمية سيناء التي بدأتها مصر عام 2014 بهدف تسهيل حركة الأفراد بين سيناء وباقي أنحاء مصر، موضحا أن الانتقادات التي وجهتها إسرائيل والبعض الآخر لإنشاء هذه الأنفاق هي نفس الانتقادات التي وجهت لمشروع حفر قناة السويس الجديدة.