قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن ما نشرته وسائل الإعلام الغربية عن المنطقة الحدودية مع قطاع غزة حمل روايتين متناقضتين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة «الجزيرة مباشر»، مساء الجمعة، أن إحدى الروايتين تحدثت عن إنشاء أسوار في منطقة عازلة، في حين ذكرت الرواية الأخرى أن هناك معدات بناء تعد لبناء وحدات سكنية في حال تهجير الفلسطينيين.
وذكر أنّه لا يوجد منطق في إنشاء سور يمنع التهجير، وفي نفس الوقت يتم الحديث عن إنشاء وحدات، مؤكدًا أنه لا يمكن إجراء الأمرين في آن واحد.
وشدّد على أنّ مصر تعتبر تهجير الفلسطينيين أحد أشكال جرائم الحرب، طبقا لما ينص عليه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، موضحًا أن أول من تحدث عن موضوع التهجير كان الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ونوه بأن الرئيس السيسي صرح من داخل الأكاديمية العسكرية بأن هذا الأمر يمثل خطًا أحمر، وهو ما شكّل على الأرجح رسالة مقصودة.
ولفت إلى أنه بعد مرور أكثر من أربعة أشهر، لا توجد دولة تقبل ولا تدين التهجير القسري إلا إسرائيل.
