قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الدولة المصرية تواصلت منذ بداية أحداث 7 أكتوبر مع الإسرائيليين والشركاء، وشددت على أن مسألة تهجير الفلسطينيين قسريًا والنزوح «انتهاك خطير يشكل خطرًا على أمن مصر القومي، وقد يؤثر على طبيعة العلاقات الثنائية مع إسرائيل».
وأضاف خلال مشاركته بجلسة نقاشية حول السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، مساء السبت، أن مصر أكدت خلال اتصالاتها رغبتها في تفادي أي تداعيات كارثية تطال المدنيين في غزة.
ونوه أن هناك 1.4 مليون نسمة في مدينة رفح الفلسطينية، والتي تعد المنطقة الأكثر اكتظاظًا في العالم، محذرًا من تداعيات أي عملية عسكرية على المستوى الإنساني.
وأكمل: «الفلسطينيون يفتقرون المأوى والغذاء والمرافق الصحية، والنطاق الحالي لهذا الصراع يفضي لفقدان حياة المزيد من النساء والأطفال، هذا أمر يدفع الإنسانية ليستيقظ ضميرها بحق المدنيين في غزة».
وبسؤاله عن وضع مصر خططا طارئة اللاجئين الفلسطينيين، أجاب: «لن نتعامل مع النظريات الافتراضية.. هناك تبعات لأي تهجير للسكان، ونحن ليس لدينا أي نية للعمل على إقامة مناطق آمنة، لكن لو تطور الحال سنقدم الدعم للمدنيين الأبرياء».
